السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، بعد زواجي بسنة؛ قررنا -وبإذن الله- إنجاب الأطفال، ولكن في أول حمل حصل إجهاض في الأسبوع 18، بسبب تجلط الدم في المشيمة، وبعدها بثلاثة شهور حملت مرة أخرى، وكنت آخذ حبوبا وإبرا لمنع التجلط، ولكن في الأسبوع 22 نزل ماء الجنين فجأة، وحصل إجهاض ثان، بعد ذلك بسبعة شهور حملت، فاقترحت طبيبتي أن نزيد جرعة الإبر لتصبح إبرتين في الجزء الثاني من الحمل، ولكن عندما كنت عندها في آخر زيارة -كنت في الأسبوع 20-؛ أخبرتني بأن عنق الرحم مفتوح واحد ونصف سم، ويجب أن أبقى بالمستشفى، فبقيت بضعة أيام، وأعطوني حبوبا وسيروم لتهدئة الرحم، ولكن ماء الجنين نزل مرة أخرى، وخسرت الحمل، مع العلم أني طلبت من الطبيبة ربط عنق الرحم، ولكنها لم ترض، وقالت بأن ذلك سيسبب ضررا للرحم.
أنا الآن في حيرة من أمري، لأن الأطباء لا يجدون سببا للإجهاض، وعملت تحاليل كثيرة، -والحمد لله- لم يكن هناك شيء غير طبيعي، والآن مضى على إجهاضي الأخير أسبوع، ولا أعلم ماذا أفعل، ومتى أستطيع محاولة الحمل مرة أخرى؟ مع العلم أني أجريت فحصا للرحم للتأكد من أنه طبيعي، وكان طبيعيا، فهل أملك فرصة الحصول على حمل طبيعي؟