السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 22 سنة، متزوجة منذ سنة، وحملت بعد شهر من زواجي وأجهضت بعد 6 أسابيع بسبب توقف نبض الجنين، ثم حملت مرة أخرى مباشرة بعدها، وأجهضت بعد 8 أسابيع بسبب عدم ظهور النبض، ثم ارتحت لمدة دورتين، ثم حملت بعدها، وأخذت مثبتاً للحمل لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى الكورتيزون، وبالإضافة إلى الإسبرين.
واستمر الحمل حتى الشهر الخامس خاليا من أي صعوبات أو خلل، لكني كنت أمارس حياتي الطبيعية والأعمال المنزليه بشكل طبيعي جداً.
لا أنكر إنني حملت أشياء ثقيلة أحيانا، وكنت في الشهر الرابع ثم الخامس، وكنت أعتقد أنني انتهيت من مرحلة الخطر، وهي الثلاثة الأشهر الأولى كما قال لي الطبيب المتابع.
في يوم 1/8 بعد عيد الفطر مباشرة، خرجت طوال النهار، ومشيت كثيراً، وفي منتصف الليل حدث جماع، وفي الصباح شعرت بألم شديد أسفل البطن، وأجهضت مباشرة بعدها في المستشفى؛ بسبب توسع 2سم في عنق الرحم، ونزول جزء من كيس الجنين ثم نزول ماء الجنين، مع العلم أنه تم فحصي بالسونار وكان الجنين في حالة ممتازة، ونبضه طبيعي، لكن نزول الكيس كان السبب الرئيسي للإجهاض، وكان هذا في نهاية الشهر الخامس.
أسئلتي هي: هل الجماع هو السبب الرئيسي للإجهاض أم تعب اليوم السابق كان له الأثر؟ علما بأنني قبلها بيومين كنت عند الطبيب ولم يلاحظ أي توسع، فهل التوسع يحدث فجأة وبهذه السرعة عند التعب الشديد، أم يحدث بطريقة تدريجية حتى لو تعبت المرأة الحامل؟
متى أستطيع أن أعاود الحمل مرة أخرى؟ علما بأن البعض قالوا لي: إنه يجب الانتظار أكثر من شهرين، والطبيب يقول لي انتظري دورتين بعد النفاس، ثم عاودي الحمل إذا أردت، فما هو الوقت المناسب للحمل بعد الإجهاض بحيث يكون الرحم عاد لحالته الطبيعية، وعضلات الرحم وعنق الرحم تعود قوية بما فيه الكفاية لحمل الجنين؟
قال طبيبي المتابع: إنني أحتاج إلى ربط عنق الرحم، أو ما يسمى عندنا بقطبة عنق الرحم، وأنا أرغب في الحمل بمجرد أن يسمح لي، فهل قطبة عنق الرحم توجب علي الجلوس في المنزل وعدم الحركة؟ لأنني حاليا أتدرب في المستشفى التابع للجامعة، وهذه آخر سنة وبعدها أتخرج، ولكنني أرغب في الحمل متى سمح لي بذلك، ولا أرغب بتأجيله نهائياً، فما رأيكم؟
منذ أسبوع بدأت أعاني من ألم في عظم العصعص عند الجلوس لفترات طويلة، خصوصا على كرسي صلب، ويستمر هذا الألم لفترة ثم يختفي، ويعود عند الجلوس في أي مكان حتى لو كان المكان ناعماً، فما نصيحتكم؟ وهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلاً؟ وجزاكم الله كل خير.