السؤال
السلام عليكم
منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أعاني من شدة نفسية، كان أشدها منذ شهر، منذ سنة بدأت أشعر بغشاوة أو ذرات مضيئة بكامل النظر، تزيد في الليل، وذهبت إلى أكثر من طبيب عيون، وأكدوا لي أنه لا يوجد عندي إلا انحراف بسيط ونقص، وأنا أضع نظارة، ولا حاجة لتبديلها.
ومنذ شهر كانت حالتي النفسية على أشدها، وشعرت بضغط غريب، وأول مرة أشعر به يذهب ويأتي، في مقدمة رأسي، بعد يومين أحسست بشعور غريب في أذني اليسرى، وبعد يوم تنمّل وخدر في يدي، وبعد يوم ذهبت إلى طبيب، ووصف لي مضاد اكتئاب، ولكنّ حالتي ساءت، وأصبحتُ أشعر بدوار وعدم تركيز في النظر وألمٍ في الرأس، فذهبت مرة أخرى للطبيب، ووصف لي دواء (clonazepam)، عيار0.5، ارتحت، وخفّت الأعراض، وهناك تنمل وخدر ولكن بشكل خفيف جدًا.
بعد شهر تركت الدواء 3 أيام، فعادت أعراض الخدَر، فذهبت إلى طبيب أعصاب داخلية، وأعطاني دواء (كلومبيرامين هيدروكلورايد)، عيار25 مل، أخذت أول حبة مساء، وفي اليوم الثاني صباحًا عانيت من حالة رجفة شديدة، وصعوبة نظر، وعدم تركيز، وفقدان شهية، وصعوبة حركة، وأسعفت إلى المستشفى، وقالوا لي: إنه لا توجد مشكلة، وأنّ عليّ أن أراجع طبيب الأعصاب.
عندما راجعت طبيب الأعصاب، قال لي: إنه يجب أن أستمر على الدواء، وأن آخذ معه حبة (clonazepam)، عيار 0.5، إلا أنني امتنعت عن أخذ أي دواء، ولكن المشكلة أن الرجفة ما زالت موجودة، ولكنها خفيفة، وأحيانًا يكون عندي عدم تركيز في النظر، وأشعر أنني أبله لا أستطيع فعل شيء، وعند المشي أو الحركة أحس بعدم اتزان في حركاتي، عمري 28 سنة، متزوج.
ماذا أفعل؟ أفيدوني، ولكم جزيل الشكر.