السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ سنة وشهرين، وأبلغ من العمر 22 سنة، حملت بعد زواجي بشهر، لكن لم تكتمل فرحتي حينما أخبرتني الدكتورة: أن لدي رحماً ذا القرنين، جزء كبير، وجزء أصغر منه، بدأت مخاوفي، استخدمت الحبوب المثبتة (دوفاستون)، وأيضاً (فوليك أسيد)، وعملت لي تحاليل للدم، وصرفت لي إسبرين حتى أتممت 3 أشهر، ثم بعدها صرفت لي الكالسيوم والحديد، واستمر حملي حتى الشهر الخامس وبالتحديد الأسبوع الثامن عشر، فبدأت تقلصات الرحم ونزل في البداية دم خفيف، ثم زاد إلى كتل دموية، وقالت الطبيبة: إجهاض محتم، فبدأ إجهاضي بنزول الحبل السري أولاً لمدة يوم ونصف، ثم قاموا بإعطائي طلقا صناعيا وتحاميل للولادة، وتمت الولادة بفضل الله، وعملت عملية تنظيف.
سألت عن سبب الإجهاض، قالوا: يجب عمل ربط لعنق الرحم، ثم حملت بعدها بأربعة أشهر، فقالت لي الطبيبة: تلزمك إبر كلكيزان أول ثلاثة أشهر بحكم أن سماكة الرحم لا تساعد الجنين، وبالفعل استخدمتها أول شهرين، ثم نزل عليّ ماء، والقليل من الدم، واضطررت للراحة لمدة يوم بالمشفى، وخرجت وأكملت مثل باقي الأدوية بحملي السابق، لكن بإضافة التحاميل سايكلوجيت عليها، كنت أستخدمها مهبليا حتى بعد الربط الذي عملته في الأسبوع الخامس عشر، ولكن -قدر الله وما شاء فعل- أجهضت في الشهر الخامس، وفي نفس الأسبوع الثامن عشر، وأعراض الإجهاض مثل السابق، نزول الحبل السري أولاً لمدة يوم، ولكن في هذا الإجهاض لم يضطروا إلى عمل طلق صناعي، فقط فتحوا الربط، ونزل الماء بعدها، وبعد ولادة طفلي لاحظت أن رأسه متضرر قليلاً، ولم أعلم السبب، بحيث كان رأسه لونه أحمر غامق جداً، يختلف عن جسده.
ما تفسيرك لحالتي مع العلم أن زوجي ليس من أقاربي? وما الذي يجب عليّ فعله من فحوصات وغيرها? وهل الرحم ذو القرنين له علاقة بمشاكلي? وهل بإمكاني -بعد مشيئة الله- أن أحمل بطفل سليم معافى لمدة 9 أشهر?
حالتي النفسية سيئة جداً، وأنا خائفة من تكرار ذلك للمرة الثالثة، فأرجو منك إفادتي، ونصحي بما يجب عليّ، جزاك الله خيراً.