الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كنت أمارس العادة السرية، والآن أعاني من آثارها الجسمية والنفسية، فهل من علاج؟

السؤال

السلام عليكم..

أشكر لكم هذه المجهودات، ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناتكم.

أنا طالب في الجامعة، عمري 22 سنة، ابتُليتُ بالعادة السرية منذ خمس سنوات، وتركتها -ولله الحمد-، لكن آثارها باقية.

من تلك الآثار: حرقان في البول والقذف، مع صعوبة في التبول، وفي بعض الأحيان يأتيني ألمٌ في الخصية ويذهب، لا يبقى إلا ثواني معدودة، والانتصاب لديّ لم يَعُد كما كانن فقد أصبح الانتصاب متوسطًا، ليس قوياً كما كان، وأنا خائف من هذه الآثار.

غذائي ليس صحيًّا، وأشرب المشروبات الغازية بكثرة، ولا أحب شرب الحليب.

هل العادة السرية تسبّب العقم؟ وإن كان يوجد علاج، فما هو؟

شكرًا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم، الإدمان على ممارسة العادة السرية، قد يصيب كثيرًا من ممارسيها بالأضرار الجسمية والنفسية.

حرقان البول، وصعوبة التبول أحيانًا، والإحساس بسرعة القذف، قد تكون من آثار ممارسة العادة السرية؛ نتيجةً للاحتكاك والاحتقان في الجهاز البولي والتناسلي، وهذه من الآثار الجسمية لممارسة العادة السرية.

أما موضوع الإحساس بضعف الانتصاب، فهو متوقع، ويعتبر من الآثار النفسية لممارسة العادة السرية، وليس لوجود خللٍ في الجهاز التناسلي، حيث إنه لا يوجد ما يثير القوة الجنسية في ممارسة العادة السرية مثلما تكون الممارسة الجنسية بين الزوجيين.

ممارسة العادة السرية لا تسبب العقم.

كل ما ننصح به، هو محاولة التوقف عن ممارسة العادة السرية، وعمل تحليل بول، مع مزرعة واختبار حساسية الميكروب للبول؛ للاطمئنان أن حرقان البول ليس سببه التهاب الجهاز البولي.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً