السؤال
السلام عليكم.
تحية طيبة، وبعد:
أنا شاب عمري 24 سنة، كنت مواظباً على الصلاة وقيام الليل في الأيام الفاضلة، والدعاء والصيام والتضرع إلى الله، وبعد ذلك أصبحت أقطع في الصلاة، وتركت قراءة القرآن إلا يوم الجمعة كنت مواظباً على قراءة سورة الكهف، وكنت مدمناً على العادة السرية يوميًا لمدة ثلاث سنوات تقريباً حتى توفي ابن خالتي، وأتى رمضان فاستيقظت ورجعت إلى العبادة والصلاة، وقيام الليل وقراءة القرآن حتى انتهى رمضان.
بدأت المصائب تنهال علي من حوادث في السيارة، ومشاكل مع الأصدقاء، ومشاكل في العمل، وكنت أحمد الله، وبعد ذلك بدأت الأمراض تنهال على جسدي، بدأت في مرض القولون العصبي، وبعد ذلك تشنج في الرقبة وظهري وأرجلي، وصداع أحياناً ووجع في الخصيتين؛ بسبب التوقف عن العادة السرية، وكثر التشجؤ، والشعور بالبرد في أغلب الأوقات، ثم الإصابة بمرض اللوز -التهاب حاد.
الأدوية لم تنفع، وبدأت بأخذ مضادات حيوية إبر، وعملت جميع الفحوصات ولم يظهر إلا نقص في فيتامين د، وزيادة قليلة في الحديد، وأخذت العلاج المناسب، أصبح عندي وسواس أن عندي مرض الإيدز بسبب قلة المناعة وكثرة الأمراض، (مع العلم أني لم أكن على علاقة مع أي فتاة- أو السرطان، لم أرتح يوماً بعد رمضان، أشعر أن أحلامي كلها تبخرت، حاولت قراءة الرقية الشرعية وواظبت عليها، ولكني لا أعرف هل نفعتني أم لا؟ والله اعلم.
الآن بعد أن كنت سأحصل على ترفيع وعلاوة المدير، أصبح يريد نقلي، دعوت الله كثيراً حتى إني أصبحت أتمنى الموت.
لا أعلم هل هذه المصائب ابتلاء أم عقاب؟ وإني أعمل في بنك إسلامي، وتوجد فتاوي في العمل والتعامل لصالحه، هل أترك العمل؟ وما الحل في كثرة الأمراض والمصائب التي أتعرض لها؟ أرجو المساعدة.