السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي شاكرة لكم حسن تعاونكم
مشكلتي تكمن في حدوث الإجهاض المتكرر.
أنا فتاة عمري 25، متزوجة منذ سنة ونصف، حصل حمل بعد الزواج ب3 شهور، واستمر الحمل حتى الأسبوع العشرين، خلال الأشهر ال3 الأولى كان يحدث نزول دم بشكل متكرر، وتم إعطائي حبوباً وإبرًا مثبتة، وفي الأسبوع العشرين نزلت كتلة من الدم فذهبت إلى المستشفى، وأخبرني الدكتور بأن هناك توسعًا في عنق الرحم، ولا بد من الإجهاض، وتم إعطائي طلقًا صناعيًا وتمت عملية التوليد، وأخبرني الدكتور: أني أحتاج إلى قطبة أو غرزة لعنق الرحم بعد الشهر الثالث في الحمل القادم.
بعدها بثلاثة شهور حصل حمل، ولكن في بداية الشهر الثاني وقبل سماع نبض الجنين حصل إجهاض، وحصل -أيضاً- حمل بعدها بشهرين ولم يستمر أكثر من شهر، علماً أني خلال الحمل كنت أتناول الفوليك أسيد والمثبت.
ما سبب الإجهاض في المرتين الثانية والثالثة? وما هي الفحوصات اللازمة لتجنب حدوث الإجهاض?
هل هناك خطر لو تم الحمل، علماً أن آخر إجهاض كان منذ أربعة أشهر?
هل كان من الممكن -في الحمل الأول- معرفة أن عنق الرحم قصير من خلال فحص السونار، ويحتاج إلى غرزة?
آسفة على الإطالة، وشاكرة لكم حسن تعاونكم.
وجزاكم الله خيراً.