السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكرر شكري لكم على هذا الموقع الذي جعلتموه في خدمة الإسلام والمسلمين، جزاكم ربي الفردوس الأعلى.
استشارتي لكم بشأن أمي وقرة عيني، فقد بدأ يظهرعليها انحناء في الظهر منذ حوالي خمسة عشر عامًا، منذ أن كانت في الخامسة والستين من عمرها المديد -بإذن الله تعالى- ومنذ ذلك الوقت والانحناء يزيد حتى صار تقوسًا، وصارت لا تقوى على فرد ظهرها، وإذا حاولت فإنها تشعر بألم في أسفل الظهر، والآن لا تستطيع الجلوس لفترة طويلة؛ حيث تشعر بإرهاق بعد مرور نصف ساعة تقريبًا، ورغبة في الدخول للفراش والاستلقاء نصف ساعة حتى تسند ظهرها، وتقول: حبيبتي لا أقوى على صلب ظهري، وتشعر بعبء في هذا الأمر.
راجعت الكثير من الأطباء خلال هذه السنوات، وأجرت الكثير من الأشعة؛ ومما أذكره منها: الأشعة التي توضح الهشاشة، وقد أجمع الأطباء على وجود هشاشة عندها، وأيضًا أجرت رنينًا مغناطيسيًا ولم يظهر شيءٌ خلاف الطبيعي، وكان تشخيص الأطباء دائمًا أن بها هشاشةً، ومنهم من قال: بأنه ضعفٌ في عضلات الظهر، ووصف لها بعض التمارين الخفيفة، واظبت عليها لفترة، ولم تجد تحسنا فتركتها، والآن هي تأخذ حبوب الكالسيوم بانتظام منذ ظهور هذه الحالة عندها، وأخذت كثيرا من بخاخات الكالسيوم بإشراف طبي، وتحرص على تناول منتجات الألبان بمقدار حصة على الأقل يوميا في هذه الفترة، وفي السنوات السابقة مع بدء علاج الكالسيوم كانت تأخذ في حدود ثلاث حصص يوميا، ولكنها لا تقوى على ذلك الآن.
حبيبتي تعيش على أمل وجود تفسير طبي لحالتها، ومن ثم علاج، وتقول: كثيرون من يعانون من الهشاشة ولم تفض بهم إلى هذا الوضع من تقوس الظهر، فهل من تفسير لحالة أمي التي لم تجد لها جوابا عند جميع أطباء مصر الذين ذهبت لهم؟ وهل من علاج؟ وأمي تعاني من ارتفاع الضغط الذي ينضبط مع العلاج، وهي مواظبة على علاجها وعلاج الكوليسترول، ووزنها يتماشى مع طولها وليس عندها زيادة في الوزن، طعامها قليل ولكنه صحي.
وجزاكم الله خيراً.