السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمري 17 عاما، أعاني من ألم أسفل البطن، وفي المثانة، ومن حرقان في البول منذ سنة ونصف السنة، وأنا أحس بحرقان في البول وألم في المثانة مع نهاية البول، ونزول قطرات في نهاية البول، وزاد الألم الآن.

أشعر بعد القذف بألم شديد في المثانة، وأسفل الظهر، ويقلقني الأمر هذا كثيرا، وأشعر بعدم الرغبة والانتصاب القديم، وفيه شيء يقلقني، وهو اختلاف لون المني، يعني كان ينزل قديما أبيض تماما، أو فيه شيء من الاصفرار، ونزوله ليس متدفقا، ولا أهتم لهذا كثيرا.

أهم شيء عندي أني أريد حلا لمشكلة الإحساس بألم أسفل البطن، ومنطقة العجان، ونزول البول على شكل خطين، وألم في رأس القضيب، وبعد القذف أشعر بألم شديد في المثانة، وأنا أعلم أنه بسبب العادة السرية، وإن شاء الله سأتركها، ولي شهر الآن وسأصر على تركها نهائيا.

شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، ولذلك عليك بإجراء تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، أو السائل المنوي، فإذا وجد صديد فيجب أخذ مضاد حيوي بحسب نتيجة المزرعة, وقد يظهر صديد دون بكتيريا (التهاب غير بكتيري).

إن التهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا, أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر ونصف) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.


وعادة ما يصاحب الالتهاب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:
- (بيبون بلس pepon plus) كبسولة كل ثمان ساعات.
- أو الـ (بورستانورم Prostanorm).
أو تناول أحد العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ:
• البَلْميط المِنْشَارِيّ Saw Palmetto.
• أو: الخوخ الإفريقي Pygeum Africanum.
• أو: زيت بذور اليقطين/القرع Pumpkin Seed.

فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.

والله الموفق.