السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أواجه مشاكل كثيرة كدت أدخل في حالة نفسية.
أولا: أعاني من التهاب غدة بارتولان، والتي تلتهب كل مدة من الزمن، حتى سببت لي خُرّاجا تم تنظيفه فقط، ولكن رجع من جديد، والآن أنا متعبة جدا، وقد سئمت من مقابلة الأطباء، ومن المضاد الحيوي الذي يتعبني كثيرا، ويسبب لي مشاكل في الهضم، وإمساكا شديدا.
أعاني من آلام حادة عند قضاء الحاجة وبعدها، ومن الجهة اليسار لفتحة الشرج، ومن الداخل؛ مما يقودني لأخذ المسكنات لتفادي الألم; فهل كل هذا يتعلق بغدة بارتولان أم أنها بواسير؟ وهل يجب علي استئصالها؟ وهل بقاؤها ملتهبة يؤدي إلى مضاعفات؟
سمعت أنها تؤدي إلى التهابات في الجسم بأكمله؛ بالإضافة إلى العقم في بعض الحالات، فهل هذا الكلام صحيح؟ وهل يعني التهاب هذه الغدة أن الفتاة لها ميول جنسي أو ما إلى ذلك؟
علما أني فتاة غير متزوجة، وعندما أشعر بأنها امتلأت (الغدة) أقوم بضغطها لكي تفرغ، وعندها أحس بشيء خرج من فتحة الشرج؟ فهل يؤثر هذا على غشاء البكارة؟ لأني ألاحظ أنه بارز للأمام، وأطرافه لونها أحمر، وأخشى أن يكون تمزق، ولكني لم ألاحظ أي دم أو شيئا من هذا.
وكذلك ألاحظ حبوبا صغيرة جدا في الشفرتين الكبيرتين من الداخل في الأعلى، تؤلم جدا عند الضغط عليها، وتظهر بين مدة وأخرى، فما كل هذا؟
وعندي مشكلة أخرى، تؤرقني كثيرا، وتسبب لي آلاما نفسية، تمنعني من مقابلة الطبيبة، اكتشفتها مؤخرا، وهي شكل الأشفار والبظر المترهلان، فأعاني من سواد شديد في المنطقة، خاصة الأشفار، مع العلم أني سمراء، وأعاني من جفاف شديد في أعلى الشفرتين، بالقرب من البظر، حتى إنها تظهر شبه مقطعة، نعم كأن فيها عدة قطعات.
علما أني لا أمارس العادة السرية، والحمد لله، فهل من الممكن أن يكون سببها طريقة تنظيف المنطقة، فأنا أستعمل أي صابون ليس بالضرورة طبيا، وكنت أنظف المنطقة جيدا بلا رحمة.
أرجوك يا دكتورة: ما سبب هذا التمزق؟ وما علاجه؟ وهل يحتاج إلى علاج أم أنه يلتئم وحده؟ وكم يحتاج من الزمن لكي يلتئم؟ وهل يختفي هذا الترهل؟ أخاف إذا رآني الطبيب يقول أني أمارس العادة، مع أني بريئة، فماذا أفعل يا دكتور؟
جزاك الله خيرا أنقذني فأنا وصلت لحالة نفسية سيئة جدا، تعيق مستقبلي، ودراستي، وعلاقاتي الاجتماعية، وصرت لا أفكر إلا في هذا الكابوس، وغير قادرة على مواجهة الطبيبة المختصة، وهل لكل هذا علاقة بالعين أو السحر؛ لأني مصابة بالعين، لكن في جانب دراستي أرجو الوقوف على كل كلمة، وأعتذر كثيرا للإطالة.
بارك الله فيكم.