السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أدرس بالصف الثالث المتوسط، وحينها سقط شخص على الأرض، ودخل في حالة إغماء، فكان يقول لي بعض الأصدقاء: إنه سيصير لي كما صار له، من بعدها صرت أخاف جدًا، وكنت لا أذهب إلى الصلوات المفروضة، وكان يصاحبني خمول أحيانًا، ولا أذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة أيضًا.
حاليًا صرت أخاف جدًا من الصلوات، أخاف أن أسقط مغشيًا عليّ؛ لأني في بعض الأحيان أشعر أني مصاب بدوخة، منذ صباح الجمعة يأتيني شعور غريب، وإذا ذهبت إلى الصلاة، فإن رجلي وجسمي يرتجف، وأدخل في عالم آخر، أنتظر متى تنتهي الصلاة، أما في البيت فإني أرتاح، لكني خارج البيت لا أرتاح! وفي عقلي وبالي دوخة منذ كنت أدرس ثالث متوسط، أحاول أن أنساها، لكني لم أنسَها، ومع مرور الأيام سأتغير -بإذن لله-.
ما تشخصيكم لحالتي؟ فقد سمعت أن العلاجات النفسية تسبب انتفاخًا بالجسم، وإذا تركها الشخص، فإنها تسبب له أمراضًا عديدة. أود أن تصف لي علاجًا بسيطًا جدًا وفعالًا؛ لأستعمله فترة بسيطة جدًا، وتتغير الحالة -بإذن لله-.
أخاف جدًا من حالة الإغماء! فلذا أسأل: إذا دخل الإنسان في الإغماء، فهل يصحو منه؟ وبماذا يحس الشخص قبل أن يغمى عليه؟ وهل إذا أُغمي عليه يحس بشيء؟ فحتى طابور الصباح، كنت أتأخر متعمدًا؛ حتى لا أسقط في الطابور! أريد أن أصلي الصلوات المفروضة بالمسجد، ويؤسفني جدًا أن أصليها في البيت.
إذا سقط الإنسان من الإغماء، هل يشعر بنفسه أم لا؟ ومتى يصحو؟ وهل لابد من رش الماء عليه أم يجب عليه الذهاب إلى المستشفى؟ وإذا سقط في البيت، وليس عنده أحد، فهل يصحو بنفسه؟ وكم مدة يستغرقها؟
نسأل الله لنا ولكم العافية.