السؤال
السلام عليكم.
لدي استفسار-نفع الله بكم- من ناحية طبية، ومن ناحية شرعية.
أنا مصاب بسلس بول متقطع؛ يستمر على شكل قطرات بعد قضاء الحاجة لمدة 15 دقيقة تقريبا، حاليا أنا أضع بعض المناديل؛ لتفادي إصابة ملابسي بالنجاسة.
الحقيقة: الموضوع متعب قليلا بالنسبة لي، خصوصا أني أخصص لنفسي وقتاً أدخل فيه الخلاء قبل موعد الصلاة، وأدخله مرة أخرى قبل الوضوء؛ لإزالة المناديل.
أحيانا كثيرة تفوتني الصلاة بسبب هذه المشكلة, وأحيانا أصلي وأنا حاقن؛ لكيلا تفوتني الجماعة، وأحيانا لعدم توفر مكان أقضي فيه حاجتي، أو لعدم وجود مناديل أضعها على ملابسي.
وللأسف أحاول النهوض قبل موعد الصلاة لأقضي حاجتي ثم أعاود النوم؛ مما يسبب لي فوات الصلاة، وكثيرا ما يحدث ذلك عندما أكون مرهقا.
ذهبت للطبيب، وعمل لي الأشعة فوق الصوتية: (ultra sound)، وأوضح أن العضلات والبروستاتا سليمة, وأن المشكلة نفسية, فبسبب التفكير في الموضوع يحدث ذلك.
العلاج الذي أخبرني عنه: أن أقضي حاجتي متى ما أردت، ولا أخصص وقتا لنفسي مثل السابق، فبذلك ترجع العملية طبيعية، وأعطاني دواء اسمه (Acalka comprimidos Citrato potasico).
ذهبت إلى طبيب آخر؛ فأخبرني أن المشكلة في كون العضلة تحتاج إلى تمارين لتعود إلى عملها الطبيعي، والتمارين هي شد فتحة الشرج وبهذا تشتد عضلة المثانة، لكن هذا الطبيب عمل لي نفس الأشعة السابقة لكن لم أتمكن من مراجعته حول نتيجتها.
فلا أدري ما العمل؟
ومن ناحية شرعية: هل يجوز لي أن أعمل ما قاله الطبيب الأول؟ مع كوني متيقنا من خروج البول.
كيف سأصلي وقد بطل الوضوء وتنجست الملابس؟ وإن جاز ذلك للضرورة فهل يجب أن أغير ملابسي بعد وقت معين؟ وهل الوضوء يكون لكل صلاة؟