السؤال
السلام عليكم.
تزوجت برجل متزوج دون علم عائلتي، اضطررت إلى هذا؛ لأن والدَي رفضا زواجي من رجل متزوج؛ لما يصدر عن ذلك من مشاكل، وخشيت الوقوع في الحرام؛ لكثرة تعلقنا ببعضنا، وسأسرد لكم بعض التفاصيل؛ حتى تتمكنوا من مساعدتي.
قبل الزواج كلم زوجي زوجته في الموضوع، لكن هذه الأخيرة رفضت الموضوع بصفة قطعية، وهجرت بيتها، وطلبت الطلاق، وترتب على ذلك مشاكل كبيرة بينهما، وتقدم بعد ذلك لخطبتي؛ فقبل والداي على أن يتم القران بعد طلاقه.
تزوجنا باتخاذي لأحد الشيوخ وليًا لأمري؛ لأن والدي يعتبر عاضلًا، وشهد على زواجنا شاهدان، لكن هذا الزواج غير موثق؛ لأن ذلك يشترط قانونيًا موافقة الزوجة الأولى.
مرت 6 أشهر، تغيرت فيها الأوضاع: الزوجة الأولى لم تعد تطلب الطلاق، لكن تطلب منه تطليقي، ووالداي يسألان مرارًا وتكرارًا عن مستجدات خطيبي الذي هو زوجي حقيقة، لكن الصمت هو جوابي.
احترت في أمري: هل أعلن زواجي وأخسر والدي، -وقد أتسبب بذلك لأمي في جلطة قلبية؛ نظرًا لضعف قلبها- أم أضحي وأطلب الطلاق من زوجي؟ وسأكون بذلك امرأة مطلقة لكن بدون أي إثبات، كما أن طلب الطلاق من غير ذي بأس محرم شرعًا، وأيضًا لا يمكنني أن أطلب من زوجي أن يطلق زوجته؛ لأن ذلك محرم شرعًا.
أرجو منكم تقديم المساعدة والنصيحة لي.
جزاكم الله خيرًا.