الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متزوج منذ 4 أشهر ولم يحدث حمل. هل هو أمر طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 26 عاماً، ومتزوج منذ 4 أشهر، وإلى الآن لم يحدث حمل، عملت تحليل السائل المنوي العدد 5 مليون في الملي، والحركة 34، ونسبة التشوهات عالية، حالياً أنا آخذ علاج بروفيرون، وفيتامين سي 500 مليجرام، والـكارنتين بلاس، ودافلون 500، لأن فيه نسبة دوالي لكن بخصية واحدة، وأيضاً آخذ زنك سلفات، وسؤالي:

1-هل توجد فائدة للعلاج؟ أم إضاعة وقت فقط، وهل الأفضل اللجوء للحقن المجهري؟
2- بالنسبة لدواء البروفيرون أنا آخذه تحت اللسان، فهل هذا أفضل؟ أم آنه يؤثر خاصة عند امتصاصه، لأني أحس أن جزءاً كبيراً أبلعه.

أرجو الإفادة؛ لأن نفسيتي تعبانة جداً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية؛ نوضح أن الهدف الأساسي لنا في التعامل مع مثل حالتك هو المحاولة كي يحدث الحمل بصورة طبيعية، ولا نتسرع باللجوء للحقن المجهري قبل بيان أسباب الحالة وكيفية العلاج.

لذا؛ في البداية نحاول البحث عن الأسباب، وقد وضحت أنت أن هناك دوالي، وأريد بيان حجمها وذلك بإرسال نتيجة تقرير الأشعة بالتفصيل، ثمعمل فحص للهرمونات:

FSH, LH
Testosterone
E2
Prolactin

مع بيان هل تتناول أي أدوية بصورة مزمنة؟ وهل أنت مدخن؟ وهل هناك خلايا صديدية بالمني أم لا؟ وما هو طبيعية عملك؟ وهل تتعرض لأي إشعاع أو درجات حرارة عالية في العمل أم لا؟ ومن ثم يتم بيان المطلوب عمله بإذن الله.

هناك حالات تستجيب بإذن الله، وتتحسن الحالة، ويحدث الحمل بصورة طبيعية.
وأيضاً هناك حالات يكون الحل فيها هو الحقن المجهري، وأتحدث هنا عن تحاليل مقاربة لحالتك ولكن يجب التشخيص والعلاج في البداية.

فيما يتعلق بدواء البروفيرون فلا أرى أنه مناسب لحالتك من الأساس، ولا أنصح بتناوله سواء تحت اللسان أو بالبلع.

وبصورة عامة لا داعي للحزن والهم فهذا رزق من الله وفضل منه سيأتيك -بإذن الله- في الوقت والميعاد -بقدرة الله وكرمه- وعليك بدوام الدعاء والاستغفار، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً