السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أشكر السادة القائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أرجو منكم إفادتي، حيث إني منذ أكثر من سنتين تعرضت لنوبة غريبة، لا أعرف سببها، كنت أقرأ عن الأمراض النفسية، والفصام، والاكتئاب، وما شبه ذلك، وفي يوم من الأيام لم أنم مدة يوم ونصف اليوم تحت إجهاد العمل، وبعد أن ذهبت إلى النوم استيقظت لظرف في العمل.
عندما استيقظت لم أحسن أني طبيعي، كنت فاقدا للتركيز والتوازن، وأول ما خطر ببالي أني أصبت بمرض نفسي، لا أعلم لماذا طرقت هذه الفكرة عقلي، وسيطرت علي، حتى أني لم أستطع أن أذهب إلى عملي، وأحسست بتعرق في جسدي، وسرعة في ضربات قلبي، ولكني أتنفس بسهولة، ولكن سيطرت علي فكرة أني سوف أصاب بالجنون، وسيطرت علي.
أخذت إجازة من العمل، استمرت شهرين، ومن بعدها تركت العمل، ونزلت إجازة لمصر، حيت إني أعمل في السعودية، وقد ذهبت للطبيب النفسي، حيث إن فكرة أني سأصاب بالجنون أرهقتني، وأصابتني بالاكتئاب، وأصبحت لا أستطيع أن أستمتع بالحياة.
ذهبت لدكتور نفسي، وكتب لي (سيرترالين، وموتيفال، وزولام) وتحسنت بنسبة 50 في المئة، ولكن لم أستمتع أيضا بحياتي، وأحسست أني غير قادر على مواجهة صعوبات الحياة والغربة مجددا، وتركت عملي في السعودية، وغيرت الطبيب النفسي، وذهبت إلى طبيب آخر، وكتب لي (فلوزاك، ونودبرين، وموتيفال) وتحسنت كثيرا والحمد لله.
استمريت على الدواء مدة عام ونصف العام وحتى الآن، وأحس أني طبيعي جدا، والحمد لله، ولكن الدواء زاد من وزني، وسبب لي آلاما في المعدة.
أريد السؤال: ما تشخيص حالتي؟ وكيف أترك الدواء؟ حيث إني تركته بنفسي، وآخذه كلما أحتاج إليه، أو أشعر بتوتر فآخذه كل خمسة أيام مثلا، والحمد لله لا تراودني أفكار الإصابة بالجنون الآن.
أريد أن أترك الدواء، حيث إني الآن آخذه كل خمسة أيام، ولكن أحس أحيانا بالتوتر، إلا أني آخذ (موتيفال، وفلوزاك، ونودبرين) قرصا كل خمس أيام، و(الزولام) أوقفته منذ أكثر من 8 أشهر.
شكرا.