السؤال
السلام عليكم.
قبل شهر ونصف قمت من النوم وأنا خائف بسبب حلم يخص النار، نعوذ بالله منها، ومنذ ذلك اليوم وأنا خائف من الموت، والخفقان لا يفارقني، رغم أنه يخف ويشتد في حالة القلق.
بعد أسبوع من الحادثة راجعت طبيب قلب وباطنية لمعرفة سبب الخفقان، وطلب مني تحليل دم، وتحليل الغدة الدرقية، والتخطيط، والنتائج سليمة.
وصف لي اندرال 10 ملجم فقط، وناسبني كثيراً من ناحية الخفقان، علما أني أشعر به، والقلق ما زال مستمرا معي.
ذهبت لطبيب مخ وأعصاب لمعاناتي من الدوخة الخفيفة، كما أعاني من تنميل في اليدين والرجلين، وضعف في العضلات، وقال: سليمة، وطلب تحليل فيتامين (د) وأملاح، والأملاح سليمة، وفيتامين (د) نتيجته 5، وهذا نقص كبير.
وصف لي علاج نقط مرة بالأسبوع، وحبوب كالسيوم "استيوكير" مرتين يومياً، لمدة شهر ونصف، وحالتي تتحسن -ولله الحمد- من ناحية الخمول والضعف.
أعاني من خفقان خفيف، وألم في البطن –مؤقت- ودوخة مؤقتة، وصداع أسفل الرأس، وألم في الرقبة، وضيق في التنفس "مؤقت" والأرق وكثير التفكير.
أصبحت مشكلة الخفقان مؤرقة بالنسبة لي، بحيث أني مجرد ما أقوم من النوم أضع يدي على قلبي "هل يوجد خفقان أو لا؟!"
كذلك الدوخة اصبحت جزءاً من يومي، لدرجة أني أتوقع الدوخة باستمرار, ويأتيني الشعور بالدوخة بالفعل، ويأتيني خوف بسيط من السفر، أو حتى للخروج للأماكن التي لا تبتعد كثيراً عن مدينتي وضيق بالتنفس.
أهم الخروج من المنزل خوفاً من أنه ستأتيني هذه الأعراض!
علماً بأني بعمر 25 سنة، وطالب بالجامعة, المفترض أن أكون متخرجا منذ ثلاث سنوات، وتأخرت لأني أعتذر عن الدراسة بدون سبب! وأشعر بالضيق إذا ذهبت للجامعة، وأرغب جدياً في التخرج هذه السنة.
هل أنا متوتر أو قلق أو مكتئب؟ لا سيما وأن كثرة التفكير تتعبني، وأحاول تجنب ذلك بالاستغفار وذكر الله.
الأعراض قبل شهر ونصف كانت في قمتها، والآن في تحسن, وخائف أن تؤثر على دراستي أو أن تعود! فهل أستمر على الاندرال 10 ملجم أو أتركه؟
جزاكم الله عنا كل خير.