السؤال
السلام عليكم.
أعاني من القولون العصبي، ومن الإمساك، منذ أكثر من 11سنة، كنت لا أهتم بهما، وقبل سنة تعرضت لموقف، وصرت أتعرق وأحس بخفقان فذهبت للطبيب، وكتب لي دسبتالين، ولبيراليكس، لكن لم آخذ الليبراليكس، وبعد مدة ذهب الخفقان والتعرق، وجاءتني الدوخة، فذهبت للطوارئ، فعملوا لي فحصا، وقالوا: أنت سليم، لكن اذهب لدكتور الأنف والأذن.
ذهبت إلى دكتور الأنف والأذن، فعمل لي اتزانا وفحصا، وقال لي: وضعك جيد، وبعدها عملت تمارين استرخاء، لكن صارت تأتيني دوخة وثقل بالرأس قبل وبعد التبرز -أعزكم الله- علما أني آخذ الجنكوزان مع نيتروبيل 800 منذ خمس سنوات، بسبب الطنين وضعف عصب السمع اليسار، لكن أوقفت النيتروبيل منذ 8 أشهر.
أحس اني لست كالسابق، أخاف من الأماكن المغلقة، ومن الألعاب والطائرات، ومن ركوب القوارب، وكنت قبل الموقف أستمتع بها، وأنا أحاول أن أكسر هذا الخوف، لكن أحس بجهد كبير في ذلك، فهل لو استمريت سأتحسن؟ أم لا بد من علاج دوائي؟ علما أني أخاف من الأدوية النفسية.