السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عزباء، ملتزمة دينيا –والحمد لله- أحفظ القرآن كاملا، ومعلمة لمدة سنوات، أكملت دراستي الجامعية، وتقدم لي 2 ورفضتهم خوفا من منعي من إتمام دراساتي العليا، ومع ضغط أهلي المستمر وجدت نفسي مشتركة بموقع زواج، وأرسلت لشخص لأثبت لنفسي أني لن أتزوج أبدا، وأن كل الرجال سواء، وألغيها تماما من حياتي، وفجأة حدث العكس، ووجدت شخصا كالحلم بكل الصفات، كان فعلا شخصا أشبه بالخيال، في كل شيء متميز، ولكنه فجأة عندما عرفني على أخته شعرت أنه إنسان غير حقيقي، وهمي فقط، من خلال الصور والصوت وكل شيء، كانت أخته هي من تلعب دور الشاب، ومع أنهم اتصلوا على أهلي وأخبروهم، وتم طلبي مبدئيا عن طريق الهاتف، لكن إلى اليوم لم يأتوا، بالرغم من تواصلهم مع أهلي وإصرارهم للإتمام.
أشعر بأني مخدوعة أو ملعوب علي، وتواصلت مع دكتورة نفسية لاستشارتها، واحتارت معي.
أرجوكم أريد أن أعرف الحقيقة، فأنا أكاد أفقد صوابي، أخبرته أكثر من مرة بهذا الشعور، وقلب الدنيا غضبا لاعتباري له شخصا وهميا، وأن ارتباطنا حلم لن يتحقق، استنادا لدلائل كثيرة، واكتشافات ومواقف عديدة، وأصبحت لدي قناعه كبيرة بهذا الشيء، ولكن كلما صارحته بهذا ازدادت المشاكل، وتعقدت، فأصبحت خائفة ومترددة، هل أطلب مقابلته أو محادثته بالفيديو للتأكد، وبعدها سأخسره إن كان حقيقيا بالتأكيد، أو أصمت وأشعر بالخداع والقهر وقلة الحيلة؟ فمنذ 6 شهور ونحن على هذا الحال، أكاد أجن فعلا.
أرجو مساعدتي عاجلا، أعتمد على الله ثم عليكم فقط، أرجوكم أعينوني، تواصلوا معي حتى أجد حلا، وأشكر لكم تجاوبكم وتعاونكم مع مشاكلنا وحرصكم علينا، وجزاكم الله خيرا.