السؤال
السلام عليكم
دكتور/ محمد عبد العليم: أطال الله بعمرك، وجزاك الله خيرًا لما تقدمونه لخدمة إخوانكم المسلمين، جزاكم الله عنا خيرًا.
دكتوري العزيز: سبق وأن تحدثت معك بخصوص حالتي، وأنت قد قلت لي: إنك تعاني من اضطراب الأنية. وأريد أن أستشيرك -جزاك الله خيرًا- أنا ذهبت إلى الطبيب ووصف حالتي بأن عندي قلقًا شديدًا وحادًا ووصف لي اللسترال، والطبيب يعلم أني أستخدم الرفتريل فقط منذ فترة طويلة، وقال لي: استخدم لسترال، وزد جرعة الرفتريل إلى عشرة أيام، وبعد ذلك تبدأ بالتخفيف من الرفتريل. فقلت له: لماذا أزيد الجرعة؟ فقال لي: سوف يزيد نسبة القلق والتوتر عندك؛ مما سبب لي خوفًا أكثر من علاج اللسترال؛ لأني بصراحة لا أتحمل أي أعراض جانبية.
الآن مضى شهر وأنا كل يوم: غدًا سوف أستخدم لسترال، وعندما يأتي اليوم الثاني يأتي خوف شديد وقلق من العلاج؛ لأني سبق واستخدمت علاجات، وسببت لي توترًا وقلقًا شديدًا، وأتذكر هذه الأعراض، وأخاف من العلاج.
أريد نصيحتك لي، فجسمي لا يتقبل كثيرًا من الأدوية، وقد استخدمت اللسترال منذ سنوات، وسبب لي تشنجًا قويًا في لساني وحنكي، أرجو مساعدتي.
ملاحظة: قرأت الروشتة وقرأت أنها تسببب هلاوس وتفكيرًا بالانتحار؛ فخفت كثيرًا.
سؤال آخر: عملت تحاليل شاملة، وتبين عندي نقص فيتامين (د) وفيتامين (ب 12) وعندي الأملاح مرتفعة، والدهون الثلاثية.
الآن أنا أستخدم علاج فيتامين دال، وفيتامين (ب) أرجو أن توضحوا إذا كان هناك تداخل في الأدوية، وكيفية استعمال العلاج بالطرق السليمة، ومتى وقتها الأفضل؟
أرجو الإجابة بأسرع وقت، فضلًا وليس أمرًا.
والله يبارك بعمرك.