السلام عليكم.

أعاني من النحافة وانخفاض في الوزن، وعمري عشرون سنة، طولي متر وخمسة وستون سنتيمترًا، ووزني حوالي واحد وأربعين كيلو، لا أدخن ولا أشرب، كنت مصابًا بفقر الدم في الصغر، لا أعاني من أي مرض مزمن حاليًا.

حالتي النفسية: عصبي، أفكر كثيرًا في الهموم حتى نقرني الشيب، أتأثر كثيرًا بكلام الناس، وخصوصًا عندما أتقاضى أجرًا أقل من أصحابي، ونادرًا ما أجد عملًا بسبب ضعف بنيتي الجسمية، أفضل أن أكون نحيفًا على أن أكون سمينًا، لكن ألاحظ فرقًا كبيرًا بيني وبين أصحابي في التحمل والجهد، مثلًا أجد صعوبة في حمل صندوق من الخضر، ولا أستطيع تحريك كيس وزنه خمسون كيلو من مكانه.

بالنسبة للأكل والشهية: في نظري أن كل شيء طبيعي، لكن من معي يقول: إنك لا تأكل شيئًا. أحيانًا عندما لا يتوفر أكل أستطيع أن أتحمل من الغداء إلى فطور اليوم التالي، عَكس من معي، فإنهم يشعرون بجوع شديد.

أتمنى أن أكون قد قدمت معلومات كافية، وأنا أنتظر جوابكم.

جزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hassan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر عمرك أخي السائل.

بالنسبة للنحافة الزائدة: فقد تكون طبيعة جسمك هكذا إذا ما كان هذا الأمر منتشرا بين أفراد عائلتك وهذا الأمر لا يعتبر ظاهرة مرضية، وهناك نحافة تحدث عند عدم اتزان ما تحرقه من طاقة مع ما تتناوله من غذاء، وهذا الأمر يمكن تعديله بزيادة التغذية، وبخاصة المتوازنة، وخصوصا أنك تبذل جهدا كبيرا في طبيعة عملك، وهذا الأمر يتطلب مجهودا بدنيا؛ وبالتالي لا بد من تعويض الطاقة المبذولة بتناول الطعام بتوازن وانتظام، وعدم تحميل جسدك فوق طاقته ببذل مجهود كبير، وتناول كميات قليلة من الأطعمة.

فقدان الشهية قد يحدث عند من اعتادوا على الجوع إلا أنه إذا ما كانت هناك أنيميا أو أي مشكلة عضوية أخرى، فإنها تتسبب في نفس الأعراض، لذا يمكنك استشارة طبيب؛ لإجراء فحوصات أولية فقط، للتأكد من عدم وجود مشكلة عضوية تحتاج إلى علاج، وبعد ذلك التركيز على التغذية المناسبة.

والله الموفق.