السؤال
السلام عليكم.
أنا مصاب بالتهاب الكبد (ب) منذ العام 2003، وحالتي جيدة، والأطباء قالوا: لا تحتاج إلى علاج؛ لأن الفيروس خامل، وأعاني أيضًا من القولون العصبي، والتهاب الجيوب الأنفية -عافاكم الله-، ولكن خلال هذه الفترة، وخاصة منذ معرفتي بالكثير عن المرض من خلال الإنترنت أصبحت أعاني من أعراض كثيرة، ولا أستطيع التفريق بينها، وهل هي بسبب الكبد، أو القولون، أو الجيوب.
أعاني أيضًا من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وأسمع أصواتًا في البطن، وأحس بألم بشديد في أسفل البطن عند الصباح في بعض الأحيان، أعاني من التهاب في الحلق، وأيضًا أعاني من ضيق في التنفس خفيف في بعض الأحيان، وعلى فترات متقطعة مع وجود حكة في الجسم، وتنتابني الرغبة في حك جسمي، وبعد الحكة لا تظهر أي حبوب، ولكن يتورم قليلاً مكان الحكة، ويذهب التورم بعدها بقليل.
خفت عندما قرأت عن أعراض تليف الكبد، والذي قد يصاحبه الحكة، فقلت ربما أكون مصابًا بتليف كبدي، علمًا أني لا أعاني من أي أعراض صداع، وبعدها ذهبت وعملت تحليلاً لوظائف الكبد، وكانت النتائج طبيعية، ومثل السابق، ولا وجود لارتفاع، فهل إذا كانت نتائج وظائف الكبد الطبيعية تعني أني غير مصاب بالتليف أم أنها غير دقيقة لمعرفة التليف؟
أنا متوتر جدًا، وخاصة من موضوع الحكة في الجسم رغم قلتها.