السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة بعمر 24 سنة، لم يتبقَّ على زواجي إلا بضعة أشهر -إن شاء الله-، وفي الفترة الأخيرة مرضت ولم أعرف سبب مرضي!
علما أني مصابة بالقولون التقرحي المزمن منذ ثمان سنوات، ولكن -ولله الحمد- هو في حالة سكون تصل إلى السنتين تقريباً، ولا آخذ أية أدوية إلا (النتاسا).
أصبحت حياتي مؤخراً لا تطاق بسبب الوساوس والكوابيس التي سيطرت علي، إلى درجة أنني أصبحت لا أفارق المواقع الطبية، فليس هناك مرض إلا وقرأت عنه؛ لأني أصبحت أوسوس بمرض السرطان، وقرأت أنه ترتفع نسبة الخطر عند المصابين بمرض القولون التقرحي، فأصبحت أقرأ عنه حتى صدقت أنني مصابة بورم.
ذهبت إلي الطبيبة؛ لأنني -كما قلت- كنت مريضة والأعراض غير مفهومة، وكنت أحس أحياناً بثقل في المعدة، وحموضة أو حرقان سرعان ما يختفي، وأشعر بالتوتر الشديد عند السفر أو في الطريق الطويلة.
طلبت مني الطبيبة عدة تحاليل منها: صورة دم كاملة، وصورة ترسيب الدم، وتحليل دلالات الأورام، وتحليل الغدة الدرقية، وتحليل براز، والحمد لله النتائج كلها سليمة، كما قمت بعمل سونار، وكانت النتيجة سليمة –والحمد لله-، مع وجود بعض الغازات، كما لاحظت مؤخراً أن البراز قل حجمه، وأصبح رفيعاً، سمكه –تقريباً- سمك أصبع اليد.
هل البراز الرفيع يدل علي مرض ما، أم سببه الغازات في القولون، أم أن هناك احتمال الإصابة بالبوليبات؟
ماذا أفعل في الوساوس التي تسيطر علي، وتمنعني من أسباب السعادة والتمتع بهذه الفترة، خاصة وأن موعد زواجي قد اقترب؟
ما سبب ثقل المعدة أحياناً؟ علماً أن طبيبتي طلبت مني تحليل لميكروب المعدة، ولم تظهر النتيجة بعد، ولكن تحليل البراز كان أيضاً لجرثومة، واسم التحليل (pylori ag in stoo) والنتيجة سلبية.
ما هي نسبة خطر الإصابة بسرطان القولون؟ علماً أن طبيبتي أخبرتني أن من يتحول عندهم المرض التقرحي إلى سرطان هم نسبة قليلة.
بالنسبة للمنظار، هل يجب أن أخضع له بصفة دورية؟ وبعد أي فترة يجب أن أعمل فحصا بالمنظار؟ علماً أن آخر مرة كانت منذ سنتين، وكان القولون سليماً -والحمد لله-، ولا أعاني من أي التهابات، أو زوائد لحمية.
بارك الله فيكم.