السؤال
أولاً: أود أن أشكركم على هذه الخدمة الرائعة فجزاكم الله خيراً.
منذ شهرين أُصبت بزكام وبرد، ثم أُصبت بألم في صدري وسرعة ضربات قلبي، مع ثقل في التنفس، فذهبت للمستشفى، وكانت ضربات القلب عندي (143)، وكانت نتيجة رسم القلب (تخطيط القلب) سليمة، وضغط الدم طبيعي، ثم ذهبت لطبيب استشاري أمراض قلب بعد أسبوعين لأن ضربات القلب استمرت سريعة، وعمل لي تلفزيون وتخطيط وأشعة وفحص شامل للدم، وفحص للغدة الدرقية، والحمد لله فقد كانت النتيجة سليمة وطبيعية، وأعطاني حبوب ديلزم لمدة أسبوعين 30 ملجرام ثلاث مرات يومياً حتى تقل ضربات القلب، والآن أوقفت استخدام الدواء بناءً على طلب الطبيب المعالج، لكنني وحتى الآن أعاني من ألمٍ في أعلى الصدر، ونغزات سريعة في الصدر تستمر لعدة ثوانٍ فقط، وبعدها أحس بتعب وخمول في جسدي لمدة دقائق، وأصبحت أعاني من الدوالي في ساقي، وحموضة وحرقة في فم المعدة، ولكن يخف بعد أن أشرب الحليب أو أستخدم دواء مضاداً للحموضة، علماً بأنني أستخدم حبوب منع الحمل منذ 5 أشهر، واسمها ياسمين (تحتوي على نوعين من الهرمونات) وأخبرت الطبيب المعالج، ولكن نفى أن يكون هناك علاقة بين ما أشعر به والحبوب التي أستخدمها، علماً بأنني استخدمتها بعد استشارة الطبيبة؛ لأنني أصبت بنزيف حاد بعد ولادتي الأولى، وارتخاء في عضلة الرحم، وتم نقل لترين دم لي، فنصحتني الطبيبة بأخذ هذه الحبوب لمدة سنتين، وعدم الحمل خلال هذه الفترة لإراحة الرحم.
أريد معرفة سبب ما أشعر به، وهل له علاقة بالحبوب؟ وهل من الممكن أن يكون بسبب نقل الدم مع أنني أكملت سنة على ولادتي؟
أريد من سيادتكم التكرم بالرد الشافي على جميع استفساراتي، وماذا يجب علي عمله؟ وهل هناك فحوصات معينة يجب علي عملها؟