السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
منذ سنين وأنا أعاني من الذبحة الصدرية عند بذل مجهود، ولم أكن أعلم أنها ذبحة صدرية إلا بعد الذبحة الأخيرة، حيث إنها لم تكن مثل التي تعودت عليها تزول بالراحة، إنما هذه المرة وقبل حوالي شهر بذلت مجهودًا، وأحسست بالذبحة، فذهبت لأستريح، وجلست وبدأت أحس بتعب يزداد.
ذهبت للسرير واستلقيت فأخذ يضيق تنفسي حتى توقعت أني سأغيب عن الوعي، بل توقعت الموت حتى أني أسمع من حولي، ولا أستطيع الرد عليهم، وصار استيعابي لكلامهم يتأخر, وكان لدي رغبة في القيء, تحسنت خلال دقائق لا أدري كم دقيقة؟ استمرت النوبة، لكني أظنها قليلة، -والحمد لله- خلال نصف ساعة تقريبًا رجعت لي صحتي.
ذهبت للمستشفى، وقالت الطبيبة: بأن أعراض التعب بعد المجهود تدل على ضيق في الشريان التاجي، وعملوا لي تخطيط كهرباء القلب، وظهر القلب سليمًا، وقامت بتحويلي لمستشفى أمراض القلب، وأعطوني موعدًا بعد 4 أشهر، وبعض الأدوية أسبرين، وعلاج الكوليسترول، وعلاج ارتفاع الضغط، أيضًا لدي مرض السكري سابقًا، لكن الذبحة كانت قبل السكري بسنين.
سؤالي: بعد هذه التفاصيل الطويلة -بارك الله فيكم- هل ما جرى لي هو احتشاء عضلة القلب؟