السؤال
كنت أعاني من الخوف من النوم منذ أيام الامتحانات، لكن كنت أخاف أن يستمر معي الخوف من النوم والقلق والتوتر، وعندما أنهيت امتحاناتي فعلا استمر معي لمدة أسبوع، وزاد الضيق في الصدر والخوف، وعندما أستيقظ أكره الدنيا، وأحس باللامبالاة، وعدم الإحساس، وتأتيني النوبة.
ذهبت إلى طبيب، وهو أبي، وقال لي إنها نوبات هلع، وسافرت إلى مصر لصديقه، ووصف لي دواء سبرالكس 5 ملج لمدة 15 يومًا، وبعدها حبة كاملة لمدة 45 يومًا، لكن بدأ يظهر لي شعور بآثار جانبية، أحس بأني في حلم، أو أني غير واع، أحس أن الحياة ليس لها طعم، أطالع الشوارع، وأقول لنفسي: هل أنا أرى؟ فلماذا أنا هكذا؟
كلمت أبي وقال لي هذه آثار جانبية من الدواء تؤدي إلى البعد عن الناس بسبب تبلد في الذهن، وليس كل الناس، لكني الآن مستمر على الدواء منذ شهر كامل، والطبيب قال لي: استمر عليه لمدة شهرين، هل أستمر أم أتوقف؟