الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ورم في الثألول بعد عملية الليزر، هل يزال أم يترك؟

السؤال

امرأة أجرت عملية ليزر للثألول، وحدث تورم في مكان الثألول، فهل يزال وينظف أم يترك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائلة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في العادة لا ينصح باللجوء إلى الأساليب الجراحية، أو الكي الكهربائي، أو الكي بالتبريد، أو العلاج بالليزر كخطة علاجية أولى لمشكلة الثآليل. والعلاج الأمثل في البداية يكون باستخدام المركبات التي تحتوي على (سالسيلك اسيد) و(لاكتيك اسيد) بتركيز عالي نسبيا حتى تذيب الجلد اليابس والسميك، وتختفي الثآليل بإذن الله، ومن هذه المركبات المتداولة في الأسواق: محلول ال (Duofilm liquid or verrumole).

ولكي تحصل على النتيجة المرجوة يجب وضع المكان المصاب في ماء دافئ أن أمكن لبعض الوقت، أو استخدام العلاج بعد الاستحمام وأنسجة الثآليل لينة؛ بحيث يسهل على السائل المعالج التغلغل إلى الأنسجة وإذابتها، ويجب استخدام العلاج مرتين يومياً، ويجب الحرص أثناء الاستخدام على استخدام كمية قليلة من السائل على سطح الثآليل فقط، حتى لا يتلامس السائل مع الجلد السليم المحيط ويسبب تآكله.

لكن وقد تم العلاج بالليزر بعد تقييم الطبيب المعالج -والذي نحترم اختياره-، وحدثت المشكلات المذكورة، فيجب مراجعته للتأكد من عدم وجود عدوى ميكروبية أدت إلى التورم المذكور. والإجراء اللازم يتم بعد تقييم الوضع الحالي للمشكلة إكلينيكيا.

جزاك الله خيراً عن سؤالك لتلك السيدة، وحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

لا يوجد صوتيات مرتبطة

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات