الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وجود تكيس على المبايض مع تأخر في نزول الدورة الشهرية

السؤال

السلام عليكم

أعاني من وجود إفرازات بنية، وتأخير في الدورة الشهرية، مع وجود كيس مائي حجمه 4.6 سم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة من قبل، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها التأخير؛ فإن السبب في هذا هو الكيس المائي الذي تشكل على المبيض، فهذا الكيس قد تشكل على حساب الجراب الذي خرجت منه البويضة، أي أن الإباضة قد حدثت، ولكن مكان خروجها في المبيض لم ينطمر بعد، بل استمر في إفراز السوائل والهرمونات؛ مما سبب تشكل الكيس، وتأخر الدورة.

ولكونك متزوجة؛ يجب استبعاد احتمال وجود الحمل كخطوة أولى وهامة جدا، والأفضل عمل تحليل للحمل في الدم يسمى B-HCG، فإن كان سلبيا، فسيكون الكيس المائي هو المسئول عن تأخر الدورة، وتكون الهرمونات المفرزة منه هي المسئولة عن الإفرازات البنية.

والعلاج في هذه الحالة هو بتنزيل الدورة الشهرية، مع بدء حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون (مثل جينيرا أو ياسمين)، ومتابعة الكيس بالتصوير بعد 6-4 أسابيع، فإن صغر بالحجم أو اختفى فهذا هو المطلوب، ويمكن الاستمرار بتناول الحبوب لغاية 3 أشهر.

أما إن بقي ثابتا أو ازداد بالحجم -لا قدر الله-؛ فهنا يجب استئصاله أو شفطه بالمنظار.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً