السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (20) سنة، لم أخطب سوى مرة واحدة حينما كنت في المرحلة المتوسطة، ورفض أهلي الخطبة بسبب صغر سني، علماً بأنني متوسطة الجمال، وليس لدي عيوب خلقية، وأخلاقي ممتازة - بفضل الله -، ولكنه النصيب.
في الوقت الحالي تقدم لخطبتي رجل متزوج منذ خمس سنوات، يبلغ من العمر (34) سنة، وهو رجل متعلم ومثقف، وذو خلق ودين، وعنده ولدين، ويرغب بالزواج من امرأة ثانية؛ لأن زوجته الأولى تعاني من التهابات في الرحم، ولا يمكنه معاشرتها منذ أن تزوجها، علماً بأنه أنجب أولاده من خارج الرحم، أطفال الأنابيب كما أظن، ويريد أن يتزوج من أجل المعاشرة والإنجاب بالطريقة الطبيعية.
أود استشارتكم فيما سبق، هل أتزوجه وهو رجل متزوج؟ علماً بأن صفاته تتمناها أي فتاة ترغب في الزواج، فهو ذو خلق وصاحب علم.
استشرت من حولي وكان ردهم ماذا ينقصك حتى تتزوجي من رجل متزوج؟ سوف يخطبك من هو أفضل منه.
أنا معجبة به لكنني خائفة من المشاكل التي قد تحدث بينه وبين زوجته، أو المشاكل التي ستحدث معي، هل أنتظر النصيب بشاب في مثل عمري؟
مع أني منذ فترة كنت أدعو الله بأن يرزقني الحلال ويبعد عني الحرام.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.