السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (29) عاماً، وزواجي - إن شاء الله - بعد أربعة أشهر.
لكن لا أعلم لماذا تسلط عليَّ داء الشك في عذريتي، مع إنني – بفضل الله - محافظة على نفسي، وحتى عند ممارستي للعادة السرية، تكون على البظر فقط.
أنا لم أدخل أي شيء داخل المهبل، ولا أذكر بأنني عبثت به إلا مرة حينما كنت صغيرة، أذكر بأنني أدخلت طرف إصبعي فقط في نهاية فتحة المهبل عند الشرج، وأخرجته فوراً، ولم ينزل دم، ولم أشعر بأي ألم، وحينما تسلط داء الشك، بدأت بالتفكير في هذا الأمر كثيراً.
أحلم في أن يكون لي بيت وأطفال، ولكنني أفكر في فسخ خطوبتي، فهذا الأمر يؤرقني جداً، من شدة خوفي لم أفكر بفحص نفسي، ولا أريد إيذاء نفسي بتفاهات الفحص الذاتي.
أنا في فترة أيام الخطوبة الأولى، وأعيش أجمل لحظات حياتي، لكنها انقلبت جحيماً.
استفساراتي لكم:
- فهل أنا عذراء؟
- هل ممارستي للعادة السرية بالبظر وتهييجه سبب لإيذاء غشاء البكارة؟
- هل الحكة السطحية تؤذي الغشاء؟
- هل تنظيف الفرج بإزالة الإفرازات بشكل سطحي عند الغسل في أسفل الفرج يؤذي الغشاء؟
علماً بأنني أمارس العادة السرية بكثرة، ولكن دون العبث بإدخال إصبعي أو الاقتراب من فتحة المهبل.
أرجو الإجابة فأنا في فسخ الخطوبة وإرجاع المهر، حتى فستان زفافي توقفت عن البحث عنه في الأسواق.
ولكم خالص الشكر.