السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 18 سنة، أعاني من رهاب اجتماعي شديد، لدرجة أني طردت من المدرسة 3 سنوات، مع أني طالب مجتهد، لكن خجلي وخوفي، وشعوري بمراقبة الناس؛ جعلتني أتغيب، وأطرد 3 مرات.
كلما تذكرت الماضي تحسرت على ضياع 3 سنين بسبب الرهاب، وأشعر بتأنيب الضمير، أكره الاجتماعات والحفلات، وليس لدي أصدقاء، حتى أقاربي لا أكلمهم، وأتعامل معهم برسمية، أسأل نفسي دائما: لماذا أنا لا أشبههم؟ لماذا أنا هكذا؟
أنا أعاني نفسيا وداخليا، ولا يعلم بذلك إلا الله، فأهلي بعض المرات يعاملونني برسمية، ويعاملونني وكأني مجنون أو مختل عقليا، فقط لأَنِّي أرتبك وأتلعثم، وأعكف عن زيارة الأقارب، إلا أني ليس لدي ثقة بنفسي، ولا ثقة بشكلي، ودائما أقارن نفسي بشخص آخر حسن المظهر، فإلى متى سأبقى هكذا؟
أمي تقول لي دائما: إلى متى لا تندمج مع الناس، وهذا الحديث معها يصيبني بهموم وحزن، وربما ببكاء غالبا.
أتمنى أن تعطوني علاجاً لعل الله أن ينفعني، وينفع غيري، ويكون سعره مناسبا، ولا يسبب سمنة، أو أعراضا جانبية.
أسأل الله أن يشفي كل مريض، يمر بمثل هكذا حالة، والله ولي التوفيق.