السؤال
السلام عليكم.
أنا حامل في الأسبوع 30، أي نهاية الشهر السابع، في بداية حملي كنت أعاني من الغثيان والتقيؤ، وصفت لي الدكتورة دواء ondansetron، وحين نفد مني ذهبت إلى المستشفى كي يعطيني الدكتور وصفة طبية، لأنه لا يعطى إلا بوصفة، وكنت أعاني من التقيؤ طوال اليوم، فذهبت إلى الطوارئ، وعند الفحص الروتيني قبل الدخول قالت الممرضة: لديك نبضات قلب سريعة. ووضعوا لي الدواء ondansetron عبر الوريد، ومن ثم مغذ، وحين انتهى المغذي وضعت لي الممرضة عبر الوريد دواء phenergan لتخفيف الغثيان، وما إن دخل القليل منه حتى أصابتني دوخة قوية وضيق تنفس شديد، ونشف ريقي ولم أستطع التكلم، مع عدم وضوح في الرؤية، علما أنني لا أعاني قبل الحمل من أي حساسية، وشعرت حينها أني على وشك الموت، فحقنتني بدواء penadrel كي تزيل آثار الدواء من جسمي.
في اليوم الثاني شعرت بتحسن ومرت فترة حملي طبيعية، وفي الشهر السادس ذهبت لعمل فحص السكر، وحين بدأت أشرب شراب الجلوكوز البرتقالي فجأة أصابتني الحالة نفسها التي حدثت معي مع phenergan، وحين أتى الإسعاف كان ضغطي مرتفعا، ولكن رجع إلى الوضع الطبيعي بعد قليل، ومن يومها والدوخة المفاجئة والاختناق لم يرحلا، وأصبح الحال نفسه يوميا، تحدث كل يوم دوخة قوية مفاجئة واختناق دون سبب، وذهبت إلى دكتور حساسية، وقال: إن السبب هو حرقان المعدة الذي يصيبك. وكتب لي دواء الزنتك ولكن لا فائدة، واظبت على قراءة القرآن والدعاء وبعدها خفت هذه الأعراض، علما بأنني عملت كافة التحاليل وكلها سليمة.
والآن في الشهر السابع بدأت معي عوارض جديدة، حين أنام يبدأ قلبي بالنبض بقوة شديدة ويجعلني أنهك، وأشعر بحرارة في جسمي وضيق تنفس شديد، وحين أستيقظ من النوم أشعر بتعب في جسمي، وضربات قلبي تكون حادة، وأشعر بدوخة مفاجئة تجعلني أنهض بسرعة كي أشعر بنفسي كما لو أنه سيغشى علي، ويحدث لي ضيق تنفس، وحين عملت أشعة للقلب والصدر كلها سليمة، وعملت تحاليل دم وكلها سليمة أيضا، ولا يعرفون ما سبب الذي يحدث معي، وكلما ذهبت إلى المستشفى يعطوني مغذيا وأرجع إلى البيت ويطلبون تحاليل دم وكلها تظهر سليمة.
أنا في حيرة من أمري، لأني أشعر بقلق وتوتر مذ أن حدث معي كل ذلك، وأصبح لدي خوف شديد من الولادة، وأخشى أن هذه الأعراض ستسبب خطورة لي عند الولادة، وأريد معرفة ما الذي يحصل معي؟
ملاحظة:
- عملت تحليل السكر في المنزل عبر الجهاز قبل الطعام وبعد الطعام بساعتين لمدة أسبوع، والنتائج كلها سليمة ولا أعاني من سكر الحمل.
- تحدث لي هذه الأعراض حين أكون مستلقية أو جالسة من دون أي تعب أو جهد.
- في أمريكا لا يوجد كمام مخدر للولادة، وصرت أخشى أخذ إبرة الظهر أو البيثيدين خوفا من أن يحصل معي الاختناق والدوخة القوية.