السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي خاطب، والحمد لله، ملتزم دينياً، وأخلاقه الكل يمدحها، وهو مطلق مرتين، وأهلي ما كانوا مقتنعين، لكني أصريت، ولا أعلم ما هو سبب إصراري؟! شيء بداخلي يقول: نصيبك، رغم أني قد جاءني خطاب من قبل، وما كنت مهتمة جداً كاهتمامي لهذا الخاطب!
صليت استخارة وارتحت له ورأيته بالنظرة الشرعية وتعلقت به كثيرا، وأغلب الوقت أجدني أفكر فيه، وهو الحمد لله، أعجب بي، وقمت بتحليل الزواج وأنتظر النتيجة.
هناك شيء يحيرني، وصرت أعيش بقلق، وهو أني استأصلت الغدة الدرقية، وآخذ جرعة معينة يومياً، وهي عبارة عن حبوب صغيرة جداً قبل الإفطار بنصف ساعة، والحمد لله، صحتي سليمة، وهي لا تؤثر على الحياة الزوجية والإنجاب، والأطباء قالوا لي: لا تؤثر، وأنا طبيعية.
أنا لم أقل له، ومترددة وخائفة من أن أقول وينسحب، ويفكر أنه مرض وشيء خطير، بسبب قلة الوعي عندنا، وأنا تعلقت به، ولا أتخيل حياتي بدونه، وصرت أبكي بسبب هذا الموضوع، علما أن كثيرين لم يفصحوا عن هذا الشيء قبل الزواج وتزوجوا، وقالوا لأزواجهم وتقبلوها لأنها لا تؤثر.