السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنني أعاني من ضغوط نفسية كثيرة.
أنا تزوجت منذ شهري، وكنت متفقة مع زوجي بأن نؤجل الإنجاب حتى نرتاح قليلاً ونستقر؛ لأن زوجي في بداية زواجنا كان مرتبطاً بأهله الذين جاءوا من بلاد أخرى، ولم نشعر بمتعة زواجنا واستقلاليتنا بسبب وجودهم وارتباطنا الدائم بهم.
لكنهم بمجرد سفرهم أصبحوا يمارسون ضغوطاً علينا للإنجاب، خصوصاً والدته التي أصبحت تستغل عاطفة ابنها لكي تؤثر عليه، وتجعله يغير رأيه بتأجيل الإنجاب، وهذا ما حدث.
والآن هو مصرٌ على الإنجاب وعدم التأجيل، مع أني لم أطلب سوى بضع شهور لكن إصراره لم يجعل بيدي حيله، المهم أنني بدأت أكره معاشرته لي، وأحس بأنها مفروضة علي لكي أنجب، وأيضاً كلما أنظر في وجهه أحس بالضيق، وأشعر بأنه بدون رأي، والمشكلة أنني أخاف من فكرة الحمل؛ لأن والدتي عانت الكثير في حملها، بالإضافة إلى أن وجهها كان مصاباً بالكلف، أيضاً كانت مصابة بالدوالي.
ولقد قرأت أنه لا يجب أن تعاشر الزوجة في الشهور الأولى، وسمعت من متزوجات أنها تفقد رغبتها في زوجها أول أشهر الحمل، ويصبح عندها نفور منه، وأنا خائفة أن هذا الأمر يسبب لي مشاكل مع زوجي؛ لأني أعتقد بأنه لن يحتمل نفوري منه !
ماذا أفعل في وسط هذه الدوامات؟