السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري 32 سنة، متزوجة منذ سنة وخمسة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن، فذهبت للطبيبة بعد شهر من الزواج، وعملت لي سونار وقالت لي: إن الرحم سليم ولا يوجد أي تكيسات، وأعطتني منشطاً، ولم يحدث الحمل، ثم ذهبت بعدها لطبيبة أخرى، وأجرت لي السونار للمهبل والبطن، وأعطتني كلوميد، وقالت لي: إن التبويض جيد، ولم يحدث الحمل أيضاً، ثم سافر زوجي.
ومنذ 5 أشهر سافرت له وانتظمت علاقتنا، فذهبت للطبيبة وعرضت عليها تحاليل سابقة للهرمونات، وأعطتني كلوميد ولم يحدث الحمل أيضاً، ومنذ 4 شهور لم آخذ أي نوع من الأدوية، فتأخرت علي الدورة لمدة 6 أيام، وأجريت اختباراً منزلياً للحمل، وكانت نتيجته سالبة، ثم نزلت الدورة بعد الجماع مباشرة.
دورتي منتظمة كل 28 يوم، وإليكم تاريخ الدورات الأخيرة: 3 مايو، 31 مارس، 2 مارس، 31 يناير.
أرجو الإجابة على هذه الأسئلة:
1- هل تعتبر دورتي منتظمة، أم أنه قد توجد تكيسات أدت إلى تأخرها؟
2- كيف أحدد موعد التبويض والدورة القادمة؟
3- هل يؤثر الجماع على الحمل لو حدث في الأسبوع الأول ويتسبب في الإجهاض؟
4- إن قررت المتابعة مع الطبيبة، فما هي الإجراءات التي يجب عملها لأنني أخاف من أخذ المنشطات؟
5- ما رأيكم في الوصفات الطبيعية كتناول كوب من المرمية وشاي البردقوش يومياً؟
6- هل وصفة التبخر بالشاي الأخضر تضر أم تنفع؟
أعلم أنه يجب علي الانتظار والصبر، ولكنني قلقة من تأخر الحمل لأنني كبرت في العمر، أفيدوني بارك الله جهودكم.