السؤال
عمري ٤٦ عاما، وطولي ١٧٢ سم، ووزني ٨٥ كيلو، أعاني من دوخة شبه مستمرة منذ أربع سنوات، وشد في عضلات الرقبة، تزيد مع التوتر.
عملت أكثر من أشعة للرأس، بعض الدكاترة شخّص حالتي أنها شقيقة، وعملت أشعة للرقبة، وظهر عندي خشونة وبداية دسك، ولكن الدكتور قال: إنها لا تسبب الدوخة.
أنا شخصيتي قلقة، وتم تحويلي لدكتور نفسي، وقال إنه قلق وتوتر، وصرف لي أنواعا من العلاج، ومنها: سبرالكس، وبرستيج، وبروزاك، ولكني لم أستطع تحمل آثارها الجانبية، وهي الدوخة، والغثيان، والذي أشتكي منه قبل أخذ العلاج، والذي يزداد بشكل كبير.
علما أن الدوخة تتحول لدوار بين مدة وأخرى، وهو ما يخيفني بشكل كبير، فكلما حاولت أن أتأقلم تأتيني النوبة، وهي الدوار، وترجع حالة الخوف والتوتر من جديد.
ذهبت لأكثر من دكتور أنف وأذن، منهم من شخّص الدوار بأنه: (PPPV) ولكن الدوخة المستمرة لم تشخص، علما أنها تزداد في المسجد، وفي المناسبات.
الآن لي أسبوع أستخدم (السترال) نصف حبة، ولكني أفكر أن أوقفه؛ لأنه سبب لي كتمة، وعسر هضم، ومغصا، وفقدان شهية الأكل، وميزته أنه خفف من الكسل، وكثرة النوم.
آسف على الإطالة، ولكن لثقتي بهذا الموقع المحترم؛ أرجو إيجاد حل لمشكلتي، والتي جعلتني حبيس المنزل، حتى الصلوات لا أصليها جماعة.
بارك الله فيكم.