السؤال
السلام عليكم ورحمة الله، أرسل استشارتي هذه وكلي ثقة بكم.
أنا فتاة عمري 26 سنة، مشكلتي بدأت منذ 12 سنة، وهي القولون العصبي وآلام المعدة والقرحة والالتهابات والارتجاع المريئي، والأهم من ذلك نوبات الهلع الشديدة.
راجعت طبيبا نفسيا منذ شهرين، وشخص حالتي بأنني أعاني من قلق واكتئاب ونوبات هلع، وصرف لي دواء سيرالكس 15 غم، نصف حبة صباحا، ودواء كيوزال 25، أو ما يعرف بسيروكويل، حبة قبل النوم، تحسنت -والحمد لله- نوعا ما، ولكنني ما زلت مستمرة على العلاج.
وأنا الآن أعاني من مشكلتين:
الأولى: وهي الآلام الشديدة من ارتجاع المريء وضيق التنفس والخنقة، وكأن لقمة محشورة في حلقي وصدري، مع آلام في الصدر، وكتمة أحيانا، وآلام بين الأكتاف وصعوبة في البلع، مما يمنعني من تناول الأكل، وقد انخفض وزني من 56 إلى 46كلغ، علما أنني أقوم بحمية غذائية، وأيضا منذ شهر وأنا أتناول حبوب نيكسيوم صباحا ومساء.
الثانية: منذ أن بدأت بالعلاج النفسي، بدأت المشكلة عندما تعرضت لموقف شعرت بالخوف فيه، وتحمل اللوم، فأصابتني حرارة شديدة تخرج من البطن وتنتشر في أنحاء الجسم، بما في ذلك الرأس والأيدي والأرجل، حرارة شديدة أشعر وكأنها نار، وكأن الدم يغلي، مما يضطرني إلى أن أصب الماء البارد على جسمي، وأتعرض للتكييف البارد، فأصبحت بعدها لا أتحمل الحر.
حاليا خفت هذه الحرارة -والحمد لله-، ولكنها ما زالت تأتيني، أريد أن أعرف السبب، فصرت أخاف أن تصيبني أينما ذهبت، فهي شبيهة بنوبات الهلع، آسفة على الإطالة، وكلي أمل بالله ثم بكم لإفادتي.