السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أرجوكم أن تجيبوني على أسئلتي هذه! جزاكم الله!
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة، تعرفت إلى شخص من حوالي أسبوع، جاء عن طريق شخص آخر، إنه طبيب، يريد أن يتزوجني.
رأيته المرة الأولى فلم يعجبني شكله، فأعطيت نفسي فرصة ثانية، وجاء عندي إلى العمل، فوجدته مقبولاً، بعدها سافر، فكان يهاتفني يومياً، لقد أحببت أفكاره! ولكن المشكلة حين عاد من السفر عندما جاء عندي اصطدمت! حيث إنني لم أتقبله!.
يهاتفني لكنني لا أرد عليه! علماً بأنني صليت الاستخارة أكثر من مرة، ماذا أفعل!؟ أريد أن أعرف: هل الزواج قدر من عند الله، أم أن الإنسان يكون مخيراً؟ فمثلاً أنا كنت دائماً أرفض الذين يتقدمون إلي؛ لأنني لا أجد ارتياحا تجاههم! وكثيراً أقول: ربما هذا ابتلاء من عند الله، وفي كثير من الأحيان أحس بالندم! وأكره حياتي! مع أنني فتاة متحجبة، وأصلي، وليست لدي أية علاقات مع الطرف الآخر.
أرجوكم! أريد نصيحة! هل أنا مريضة، أم أنني لم أجد بعد الإنسان الذي أتمناه؟ فكل الأبواب مغلقة في وجهي، وعائلتي يعانون هذا الأمر معي! ففي كل مرة يأتي عروس تكون المشاكل، والكل ينظر إلي نظرة ناقصة، وعندما تتزوج صديقة لي، يوجهون لي اللوم والعتاب.
جزاكم الله كل خير!