السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعاني من مرض الاضطراب الوجداني، وقد قررت مع الطبيب أن أقلل الدواء بالتدريج، وفعلت حجامة لمدة ثلاثة أشهر، مع تناول عسل السدر، ولكني أكون مترددا ومتذبذبا تارة في حالة الإيمان، وتارة في حالة المعاصي والذنوب، والأفعال الغريبة، حيث لا أستطيع أخذ قرار وعندي خوف من فضح المعاصي في المستقبل، وأعاني من الانعزال عن الناس، وأميل أن أكرر الذنب لكي أكرر التوبة.
هل هذه أعراض الانسحاب من الدواء وسوف تنتهي؟ أم معناه أني ما زلت مريضا، ولا يمكن الشفاء من المرض؟ وما طبيعة المرض؟ وهل له شفاء؟ وما الأنسب طلب الشفاء بالدواء أم بالجلسات؟ ما نصيحتكم؟