السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه من جهود.
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً، متزوجة منذ سنتين، حملت بعد زواجي بشهر، وخلال متابعتي للحمل قالت لي الدكتورة: إن لدي رحما ذا قرنين، وأن الأمر طبيعي، لكن يلزمني مثبت (دوفاستون Duphaston) وراحة تامة، قدر الله وأجهضته في الأسبوع 18، أي بالشهر الخامس.
ثم من الله علي وحملت للمرة الثانية بعد إجهاضي بأربعة أشهر، وعملت عملية ربط لعنق الرحم، واستخدمت إبر (كليكزان Clexane) لمدة 3 أشهر، لكن قدر الله أن أجهضه مرة أخرى بنفس الأسبوع والشهر، أي الشهر الخامس والأسبوع الثامن عشر، لكن بإجهاضي الثاني لاحظت على رأس الجنين علامة حمراء يختلف لونها عن باقي الجسم، ولا أعلم سبب ذلك؟
في الأمس كانت مراجعتي لدى دكتورتي، فقالت لي: نحن نشك باحتمالين لحالة رحمك، وسوف نخضعك لعمل صبغة وأشعة رنين مغناطيسي حتى نتأكد من الحالة؛ الأولى: أن لدي رحما ذا القرنين، والحل هنا سيكون الربط والمثبتات والراحة التامة، والحالة الثانية: أن لدي رحمين، وهذا أصعب من الحالة الأولى، حيث أن الربط من الممكن أن لا يجدي نفعاً لإتمام الحمل، لأن مساحة الرحم صغيرة لا تكفي للجنين عندما يكبر، فأجهض مرة أخرى.
كان كلامها مؤلما جداً وقاس، فأرجو منكم أن توضحوا لي ماذا يجب علي أن أفعل؟ فحالتي النفسية سيئة جداً.
وأحب أن أنبه أنه بعد إجهاضي الثاني اكتشفت أن لدي تجلطات في الدورة الدموية، والتهابات في الرحم، وقرحة في عنق الرحم، وقد عالجتها -بفضل الله-، كما أنني وزوجي لسنا أقارب.
أتمنى أن تطمئنوني وترشدوني لما يجب علي فعله، وجزاكم الله خيرا الجزاء.