السؤال
كنت أعاني من ألم حاد في منطقة الشرج حتى أصبحت لا أستطيع الحركة، مع ألم في العصعص، وبعد التشخيص الطبي تبين أن سبب الألم الشديد وجود خراج بالقرب من فتحة الشرج، مع وجود ناسور داخلي، ووجود بواسير أيضا، فتقرر عمل عملية لإزالة الخراج، وكما قالوا لي: إنه خطر على الحياة إن بقي الخراج، فتم عمل عملية، وفتح شق طوله ستة سم تقريبا، وعميق جدا، هذا الكلام منذ أكثر من أسبوعين تقريبا.
بدأت أعمل خمسة مغاطس ماء وملح باليوم، وإلى الآن ما زال هناك خروج للدم مع القيح، وبعد أخذ خزعة وزراعتها تبين أن النتيجة سلبية، فهل من الممكن أن يكون سرطانا -لا قدر الله-؟ أريد رأيكم بهذا التشخيص؛ حيث إنني غير مقتنع بتشخيص الطبيب، وما سبب الخراج رغم أن النتيجة سلبية؟
الجنس ذكر، والعمر 45، والوزن 95، والطول 178، لا يوجد أي أمراض والحمد لله، واسم دواء الالتهاب الذي كنت آخذه في فترة العلاج لمدة عشرة أيام، وابتدأ من قبل العملية بيوم هو (tavanic).
منذ أيام لم أنم من شدة الألم في المستقيم، وأشعر كأنه متشنج، وبعد يوم من الألم بدأت أرى دما يخرج من فتحة الشرج على الشاشة فقط مرتين، وبعدها لم أعد أرى دما، والآن عاد الألم بشدة في المستقيم، وأشعر كأن هناك نغزات في المستقيم كأن أحدا يدخل شيئا في المستقيم. وهل هو طبيعي أنه ما زال هناك قيح ودم يخرج من الجرح؟ فما هو تشخيصكم؟
ولكم جزيل الشكر.