السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم ما تقدمونه من عمل جبار لخدمة المجتمع العربي.
معلوماتي:
السن: 38
طول: 170
وزن: 72
متزوج منذ 5 سنوات، ولدي أطفال.
موضوعي: قبل عشر سنوات أصابتني حالة غريبة طبعا اكتشفت بعد ذلك أنها هلع وتوتر وقلق نفسي، حيث كنت البداية أخاف من الأمراض وأذهب وأحلل وهكذا...، والحمد لله استخدمت علاج الفافرين وشفيت تماما من الحالة.
بعدها بسنة عادت الحالة لكن أخف من ذي قبل، واستخدمت السيبراليكس، و-الحمد لله- انتهت الحالة وعدت طبيعيا جدا.
طبعا الحالة كانت عدم خروج من البيت، وإحساس غريب داخلي، وكنت أقول: إني سوف أجن، وقلق طوال اليوم، ومتوتر، لا أشعر بشيء حولي نهائيا، والحمد لله انتهى كل هذا، وأصبحت الحالة تعود كل كم سنة، لكنها خفيفة جدا، وتظل أسبوعا معي وتذهب بدون علاج، وكنت مرتاحا، وأعيش حياتي طبيعيا، وتزوجت، وأسافر وأفعل كل شيء، وأموري ممتازة.
أعتذر على المقدمة، لكني أردت أن أوضح التاريخ المرضي.
الموضوع الآن الذي حدث معي: تقريبا منذ سنة -والحمد لله- أعيش حياة طبيعية، ولا أستخدم أي علاج، ولا توجد لدي أي أمراض مزمنة، وكنت أخرج وأسافر، وأجلس عند أصدقائي كل يوم، وأذهب لعملي، ومراعيا احتياجات منزلي وأسرتي، بمعنى كنت طبيعيا جدا، ولكن بنصف شهر رمضان كنت مسافرا لوحدي بعد الإفطار، ولم أفطر جيدا، وفي الطريق أحسست بتعرق بالأطراف، فقلت: لماذا لا أذهب أقرب مستشفى بطريق السفر، وأطمئن على السكر والضغط، فلعله يكون منخفضاً مع قلة الأكل، وفعلا وقفت عند أقرب مستشفى بطريقي، ووجدت السكر منخفضا (60) حتى أني قلت للدكتور: مستحيل يكون منخفضا لدي؛ لأني لا يوجد معي سكر أصلا، فأصابني خوف وقلق، وذهبت مباشرة لمستشفى آخر خاص، ووجدت السكر ممتازا (117) لأني شربت عصيرا قبل القياس الآخر.
ذهبت للصيدلية مباشرة، واشتريت جهاز قياس السكر، وأصبحت كل وقت أقيس، وعند وصولي للمدينة المنورة ذهبت مباشرة لمستشفى وعملت تحليلا تراكميا للسكر، وكانت النتيجة ممتازة (5:3) لكني أصبحت أحلل بالجهاز الذي معي دائما، وأحصل النتيجة ممتازة، لكن القلق يجعلني أحلل رغما عني، طبعا حللت "سكر صائم"، وأعدت التراكمي أكثر من خمس مرات، ودخلت بدوامة تحليل السكر بشكل غريب، وكل الأطباء قالوا: إن النتتائج ممتازة.
أصبحت أتجنب الأكل الذي فيه سكريات، وخففت أكلي بشكل كبير، طبعا بعد (20) يوما تركت التحليل كله؛ لأني مقتنع أنه لا يوجد معي سكر، لكني أصبحت الآن أعيش بحالة غريبة بعيدا عن موضوع السكر.
أصبحت أحس كل شيء تغير حولي، ولا أستطيع السفر، فقدت المتعة والانسجام بكل شيء، أصبحت أشعر أني لست أنا، يصيبني إحساس غريب داخلي لا أعرف أن أصفه، وأخذت إجازة من العمل لأني ذهبت، وأحس بإحساس غريب وأنا بالعمل غير مريح، وإلى الآن أنا في إجازة.
لدي خوف أن الحالة ستستمر معي طول حياتي، أو أني سأصبح مجنونا أو غير طبيعي بالمستقبل من الحالة.
ذهبت لطبيب واستخدمت علاج السيبراليكس (5) ملجم لمدة أسبوعين، ولم أجد تحسنا، والآن منذ ثلاثة أيام أصبحت أستخدم (10) ملجم.
منذ أسبوع أصبحت أخرج من المنزل وأقضي أغراض البيت، وأعود سريعا، لكن عندما أخرج لا أحس بانسجام، وأحس كل شيء متغيرا علي، لست أنا! حالتي باقي اليوم: جالس بالبيت، في بعض الأحيان أحس بتحسن في الليل بشكل مريح، وحقيقة أخاف أن تطول الحالة، ولدي عمل أخاف أن أخسره، وبقي لدي أسبوعان إجازة من اليوم.
أعتذر على الإطالة ولكن ماذا يحدث معي؟ وهل هذا شيء طبيعي؟ وهل سوف يزول؟
طبعا بعض المرات يصيبني تعرق، وأنا أعلم أنه من السيبراليكس، لكني أقلق وأحلل السكر وأجده ممتازا، طبعا يمكن هذه الحالة في الأسبوع مرتين فقط.
ملاحظة: أصبح جسمي ضعيفا مع أني لم ينقص من وزني سوى (5) كيلو فقط، وأصبح -كما ذكرت- (72) كيلو.