السؤال
السلام عليكم.
بارك الله فيكم وفي عملكم.
أنا شاب عمري 30 سنة، مدخن، وقد أصبت قبل ثلاث سنوات بوسواس الموت، ولدي خوف شديد من الخروج من المنزل أو السفر، دائم التفكير بالموت، تأتيني نوبات هلع.
ذهبت لطبيب القلب قبل ثلاث سنوات، وعملت تخطيطا وإيكو، و-الحمد لله- النتائج سليمة، وقبل فترة عملت تخطيطا آخر، وهولتر، والحمد لله سليم، وعملت أيضا تحليل فيتامين (د) وأظهرت النتائج نقصا حادا، وصرف لي الطبيب قطرات فيتامين (د) علبة كل أسبوع، واليوم استخدمت أول علبة.
كما أني ذهبت قبل ثلاث سنوات لطبيب نفسي، وصرف لي (سبرالكس 20 مل) يوميا، و(زانكس) نصف مل يوميا، واستمررت عليهما لمدة تقريبا ثلاث سنوات، ولكن كانت الفائدة وقتية، ولم أجد النتيجة المرضية، وفي فترة غيّر الطبيب علاج (السبرالكس) إلى (فلوزاك) ولكن أثر على معدتي، وأثر على نفسيتي أيضا، ثم أعادني (للسيبرالكس)، ومنذ ثلاثة أشهر تقريبا خفضت (السيبرالكس) إلى حبة (10) مل يوما بعد يوم، و(الزانكس) عند الضرورة ربع مل.
حالتي شبه انتكست قليلاً؛ يأتيني ألم على شكل وخزات في الصدر جهة القلب، وأحيانا في الوسط، وينتقل، وأحيانا على شكل ألم لمدة دقيقة في الصدر من الجهة اليسرى تزيد أو تنقص، ثم يذهب، وأيضا تأتيني شبه يومي نبضة كأنها تقف، ثم تعاود النبض، وأحيانا على شكل ثلاث إلى أربع نبضات مضطربة، وكأن قلبي سيخرج من مكانه مسببة لي خوفا ورعبا، وأحيانا ألم في اليد اليسرى.
لدي ألم تحت الكتف الأيسر من جهة الظهر شديد، وأستخدم بعض الكريمات المسكنة؛ فيخف، ويعود الألم، وقد ذهبت لطبيب الباطنية، وتبين أن لدي القولون والتهاب المعدة، وفم المعدة، وصرف لي بعض الأدوية.
الآن تأتيني دوخة، وعدم اتزان، خصوصا بعد صلاة العشاء، وثقل في أعلى الرأس، ولا أعلم ما سببها، هل هي من الوسواس أم ماذا؟
سؤالي: ما هو العلاج المناسب؟ وكيف أتخلص من هذا الوسواس؛ فهو مقيدني، ولا أستطيع العمل، ولا الخروج، وأي جهد بسيط أحس بتعب وإرهاق؟
هل أستمر على السيبرالكس بهذه الطريقة أم ماذا؟
النبضات والوخزات والألم ما سببها؟
هل أنا مصاب بالوسواس أم العين؟ وكيف أستطيع التجاهل؟
أعتذر على الإطالة، وشكرا لكم.