السؤال
السلام عليكم.
عمري 25 سنة، كنت أعاني منذ 5 سنوات من ضيق في الصدر، يجعلني أشعر بالعصبية والاكتئاب، وصعوبة في التنفس، استمررت على هذه الحالة بدون علاج حتى تعايشت معها.
كنت أتعاطى الحشيش بكميات قليلة، أدخن لمدة شهرين وأقلع، ثم أعود، استمررت على هذه الحالة حتى شهر رمضان الماضي.
طيلة هذه الفترة كنت أعاني من ضغوطات نفسية، وقلق على المستقبل، وشرود الذهن، ففي ليلة من ليالي رمضان الكريم تناولت سيجارة حشيش؛ ولكن لم تمض بنفس النشوة والمتعة كسابقاتها، بل عند تدخينها بدأت الوساوس تسيطر على عقلي، فكانت فكرة أنني سأجن، فشعرت بخوف شديد.
ذهبت إلى البيت وأنا على نفس الحالة، انتظرت حتى ذهب مفعول سيجارة الحشيش، وقلت الحمد لله أنني بخير، فنمت تلك الليلة؛ ولكن عند الاستيقاظ شعرت باختلال في الآنية، أحسست أن (أنا) لست (أنا)، وهذا الإحساس سبب لي الفزع والخوف، وضغطاً في الرأس، أحس أن رأسي مشدود أو مضغوط، وفكرة أنني سأجن لم تذهب من عقلي.
صبرت 3 أيام على هذه الحالة، وبعدها ذهبت إلى طبيب نفساني فشرحت له حالتي، ووصف لي دواء أنافرانيل 25، مرتين في اليوم، ودواء سوليان 50، مرة واحدة ليلا، وزاناكس 1/2 عند النوم، والآن لي شهر على تناول هذه الأدوية، وقد خفت المخاوف والهلع، ولكن اختلال الآنية، والكهرباء في الرأس، والتنميل في الأطراف، ما زلت أشعر به.
هل سأشفى من الاختلال في الآنية؟ وما تشخيصكم لحالتي؟ وهل الدواء الذي أستعمله فعال ويصلح لحالتي؟