السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأتمنى لكم التوفيق.
أنا فتاة في الثلاثين من عمري، لست اجتماعية، وبالتالي لا أحد يتقدم لخطبتي كثيراً، وليس لدي علاقات غرامية عبر مواقع التواصل، تقدم لخطبتي شخص كان زميلاً لي في العمل، رآني وأعجب بي، ثم طلب مني رقم والدي ليتقدم لخطبتي، فرحت جداً به، ولكن أهلي لم يقتنعوا به لأنه أصغر مني، وأقل مني بالمستوى العلمي، فأنا أحمل شهادة بكالوريوس، وهو دبلوم في الشهادة الثانوية، أخذ رقمي وتواصلنا مع بعض، ولكنه ذكر معلومات غير صحيحة عن نفسه خوفاً من رفض أهلي له، فكذب في عمره وعدد إخوته وأخواته، وجاء لوالدي بدون أهله، ولم يتحدث أحد من أهله في موضوع الخطبة، وفي هذه الفتره علم أهلي بكذبه، وبعد ذلك اتصل بوالدي ليكلمه فأخبره والدي: بأن الموضوع قد انتهى ولم يحدث النصيب.
زملائي في العمل يقولون عنه: أنه شخص هادىء ولا يتدخل في غيره، واتصلت والدته بوالدتي وأخبرتها بأنهم غير موافقين على هذه الخطبة وانتهى الموضوع، ثم أرسل لي قائلاً: أنتِ تريدينني أم لا؟ ولكنني لم أرد عليه في ذلك الوقت، وقلت له: (خلاص لا يوجد نصيب بيننا)، ودعوت له بالتوفيق، وطلبت منه أن يلغي التواصل معي من هاتفه.
تعلقت بهذا الشاب وأحببته كثيراً، فهو أول رجل أتعرف عليه في حياتي، وبعد عدة أشهر عاد يراسلني، حتى أصبحت بيننا رسائل عادية بشكل يومي تقريباً، لا أدري كيف حدث هذا التواصل ولماذا؟ ودائماً يخبرني بأنه يحبني، وأنا أيضاً أكن له مشاعر الحب والود في قلبي، وأرغب بمصارحته هل يرغب بخطبتي مرة أخرى أم لا؟ لكنني أشعر بالخجل من ذلك الأمر، فماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.