السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المكرم د. محمد عبد العليم -سلمه الله-، جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للمسلمين عبر هذا الموقع المبارك.
أنا بعمر 43 عاماً، وأعاني من الضعف الجنسي منذ أكثر من عشرين عاماً، مع أني سليم عضوياً، وهرمونياً نتيجة التحاليل وتشخيص الأطباء، وبعد تعرضي للضعف الجنسي بعامين تقريباً، أصابتني نوبة هلع، وتم تشخيص حالتي على أنها حالة رهاب واستخدمت حينها (سيبرام) و(سيروكسات)، وتحسنت حالتي قليلا ثم انتكست بعد التوقف عن العلاج، وترددت على أطباء كثر واستخدمت أدوية كثيرة منها (سيبرام) و(سيروكسات) و(فافرين) و(بروزاك)، وما عدت أذكر الباقي، وحالتي كالتالي:
ضعف انتصاب وضعف الرغبة في الممارسة الجنسية، حتى إن المنشطات الجنسية لا تفيد، وخوف من المواجهة والمنازلة والدخول في نقاش حاد حتى للدفاع عن النفس أو عن أحد أفراد عائلتي من زوجة وأطفال وأخوات، حتى لو عن طريق الهاتف، وخوف من الطائرات ومن الأماكن الضيقة أو المزدحمة، وخوف من الظلام، ومن المجهول، وتفكير مستمر ومتشائم، وهجمات من الأفكار الشاذة والمقرفة التي يصعب التخلص منها بسهولة، وضيق في الصدر ورغبة في العزلة، وعدم الاحتكاك بالناس، دائماً منطو تخيم علي الكآبة، أرغب في النوم الكثير ولساعات طوال، بالرغم من أني لا أخلد للنوم بسرعة، ونومي غالباً متقطع، لا أتفاعل مع مشاعر الفرح أو الحزن أو النجاح أو الفشل، مع أني أحياناً أرغب في البكاء وبالذات عند مشاهدة الدراما أو مشاهدة مأساة أحد، أخاف على أطفالي من كل شيء حتى الألعاب، وأفكر كثيراً في أشياء تافهة، وأشعر دائماً بالخمول والكسل، وأشعر أحياناً بألم في الفص الأيسر من المخ، ولا أعني هنا الصداع العادي، وأشعر أحياناً بأشياء تمشي داخل جمجمتي.
أفكر في استخدام (ويلبوترين) و(إندرال) لما قرأت عنها ووجدت أنهما مناسبان لحالتي، لكني لا أعلم مقدار الجرعة ومدة العلاج، ما تشخيصكم لحالتي؟ وما العلاج المناسب؟
شكرا لسعة صدوركم.