السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة جامعية، عمري 22 سنة، تبقى لي سنة ونصف من سنواتي الجامعية.
منذ أسبوعين أصابتني حرقة في معدتي، وغثيان لا أستطيع النوم ولا الأكل بسببه، وأحس وكأن هناك كتلة في حلقي.
ذهبت إلى صيدلي، وأعطاني توبرازول حبة قبل الفطور والعشاء، ولم ينفع معي، فذهبت إلى طبيب، وأجرى لي سونارا وتحليلا لجرثومة المعدة، وكان التحليل سليما، فأعطاني دواء رايسك حبة قبل الفطور والعشاء.
استعملته 3 أيام، ولكنني لم أتحمل آثاره الجانبية، ولم يغير شيئا، فتركته، ثم ذهبت لطبيب آخر، وأجريت تحليلا آخر للجرثومة، وكان التحليل سليما أيضا، وقال أن ما أصابني إما بسبب الأكل الحار، أو الأسبرين، أو القلق، وأنا لا آكل الحار، ولا الأسبرين، ولا أعلم إن كان بي قلق أم لا؟ فشخص حالتي بأنها حموضة زائدة، وأعطاني حبوب أبو رانيتدين 400 ملجم قبل الفطور والعشاء، وشراب جافيسكون عند اللزوم لمدة أسبوع.
بفضل الله خف الحرقان، ولكن الغثيان لم يذهب، وعندما أفكر في الموضوع يصيبني تعرق وخوف، فكيف سأذهب للجامعة وهذه حالتي؟ فقرقرة معدتي ستحرجني، وهل إذا تركت الحبوب سيعود الغثيان؟ فقد أصبحت أفكر بترك دراستي.
أرجو مساعدتي، فأنا لا أعلم إن كان ما أعانيه بسبب القلق أو أنها علة صحية؟