السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي عمرها 21 سنة، أصيبت في أسفل الظهر بشد عضلي مع أنه كان عندها نقص كالسيوم، استخدمت عدة علاجات بعد استشارة طبيبة وأخذت إبرًا للشد، وأدوية لنقص الكالسيوم، ولكن ما زال الشد موجودًا، والألم حاصل، فما هي نصيحتكم وما العلاج المفيد؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يعقوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر منذ متى وأختك تعاني من هذه الآلام، وهل تعاني من زيادة في الوزن؟ وإن كانت ممن يجلس فترات طويلة في العمل مثلا، وهل الآلام تكون أثناء النوم مع الإحساس بالتيبس في الصباح؟

إن الشد العضلي هو أكثر سبب للآلام في أسفل الظهر، وفي 90% من الحالات تختفي خلال أسبوعين، وبعضها يحتاج لفترة أطول، إلا أنه إذا استمر لفترة طويلة أكثر من ثلاثة شهور فيجب أن يتم تقييم المريضة من قبل طبيب مختص، وإجراء صور شعاعية لأسفل الظهر، فقد يكون السبب هو تغيرات خلقية في أسفل الظهر، وعمل تحاليل من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب آلامًا مزمنة في الظهر في سن الشباب، وهو ما يسمى بالتهاب العمود الفقري، وتكون الآلام في الليل أثناء النوم، وعند الصباح، وتترافق مع الإحساس بالتيبس أو تصلب أسفل الظهر، وتتحسن الأعراض خلال عدة ساعات مع الحركة، وبالفحص الطبي يكون هناك تحدد في مدى حركة أسفل الظهر.

على كل حال هي تحتاج للاستمرار بتناول الفيتامين د والكالسيوم، حتى تتحسن نسبة الكالسيوم، ثم يمكن الاستمرار بالفيتامين د بشكل مستمر؛ لأن نقص الفيتامين د يؤدي إلى نقص الكالسيوم، وهذا يؤدي إلى آلام في الظهر والعظام.

يفضل عرض أختك على طبيب مختص بالروماتيزم لإجراء الفحص الطبي، ومعرفة إن كان هناك تحدد في الحركة، وقد يلزم إجراء صور شعاعية، وتحاليل للدم لوضع التشخيص النهائي، وبالتالي وضع العلاج المناسب.

نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.