السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة عمري ٢٥ سنة، وزني طبيعي وأمارس الرياضة باستمرار، بدأت فجأة أعاني من عدم انتظام في هرمونات الدورة، ومع العلاج لمدة ٦ أشهر بحبوب ياسمين أصبحت الهرمونات طبيعة -ولله الحمد، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الدهون في السنوات الأخيرة، وارتفاع في HDL، و LDL، والكوليسترول، قال لي الطبيب: بما أن الكوليسترول الجيد مرتفع عن الطبيعي، والدهون الثلاثية طبيعية إلى منخفضة، فلا بأس.
بعد سنة تزوجت، وحملت بعد زواجي مباشرة، وكانت فحوصات الحمل طبيعية من الحديد إلى فحوصات الجرثومة، حتى الكوليسترول الجيد والسيء كان طبيعيا، فقمت بزيارة الطبيبة في الأسبوع ٩، وقالت: إن الحمل توقف في الأسبوع السابع، ولم نتمكن من سماع نبض الجنين، ولم يتم نمو الجنين، بل إن الكيس الجنيني هو الذي استمر في النمو فقط، وقامت الطبيبة بإجهاضي باستعمال سيتوتيك، وبعد عشرة أيام قمت بإجراء صورة للرحم، أظهرت الصورة وجود القليل من الأوساخ، وطلبت الطبيبة مني إجراء فحوصات المناعة والتخثر، وستظهر نتيجتها بعد ٢٠ يوماً، كما طلبت أيضا فحص بذرة لزوجي، وكانت النتيجة طبيعية عدا اللازجة كانت مرتفعة، فراجع زوجي الطبيب، وأظهر الفحص السريري أن النتائج كلها طبيعية.
حاولت سؤال الطبيبة عن الحالة التي أعاني منها، ولكنها لم تجبني، حيث أنني أجهضت في تاريخ: ١٧-١٠ -٢٠١٥، فهل يمكنني الحمل مباشرة، وإذا كان لدي مشاكل في فحوصات المناعة وتخثر الدم، فهل يكون العلاج قبل أو أثناء الحمل، وإن ظهرت الفحوصات طبيعية، هل يمكننني الحمل مباشرة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.