السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة، وأرجو المساعدة، وعمر المشكلة (65) يوما.
قبل (65) يوماً تقريبا تعرضت لصفعة مباشرة على الأذن اليمنى، وشعرت حينها بطنين في أذني، واختفى بعد نصف دقيقة تقريبا، ولم أعان من أي أعراض تدل على انثقاب الطبلة أو ما شابه، ولكن كنت أعاني عند الاستيقاظ من النوم بضغط في أذني اليمنى فقط، وكنت أقوم بعمل (فالسالفا) ومضغ العلكة، فيختفي الضغط بعد ساعة من الاستيقاظ تقريبا.
استمرت هذه الحالة لمدة أسبوع بعد الضربة، ثم اختفت، وبعدها بفترة أصبت بأنفلونزا شديدة، وانتقل الالتهاب إلى الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، وقد أخذت حينها مجموعة من المضادات الحيوية، فشفيت، وشفيت أذني -والحمد لله- لكن المشكلة لم تنته، فقد عاد الضغط، ولكنه أصبح مستمرا، أي ليس بعد الاستيقاظ فقط، وإنما طيلة اليوم، وكان يزداد عندما أقوم برياضة رفع الأثقال.
شعرت بأن حالتي خطرة، وخفت على سمعي، فذهبت إلى الطبيب، ففحصني، وأخبرني أنني مصاب بالتهاب الأذن الوسطى الإفرازي، وأنه بسيط جدا، والسوائل المتراكمة جدا بسيطة، وأن حالتي ليست خطرة، وأعطاني مجموعة أدوية، وهي : مضاد حيوي اسمه (موكسيل) أستمر عليه لمدة سبعة أيام، وقطرة (أوتريفين) المضادة لاحتقان الأنف، أستمر عليها لمدة سبعة أيام ثلاث قطرات يوميا، وأعطاني أيضا حبوبا مضاد الاحتقان (اكتيفيد) وأخبرني أن أستمر عليه لمدة خمسة عشر يوما.
وقد نصحني أن أقوم بتخطيط سمع؛ للتأكد من سمعي، فذهبت إلى طبيب آخر، فعمل لي تخطيط سمع، وكان سليما، وكذلك الطبلة واستجابتها أيضا كانت سليمة، ذهب الضغط -والحمد لله- وقد أكملت العلاج قبل يومين، لكن لا زلت أشعر بشيء غريب، فعندما أقوم بالبلع أسمع الطقطقة في الأذن اليسرى، ولا أسمعها في الأذن اليمنى مما يعني أن قناة استاكيوس بها انسداد أو ما شابه ذلك.
سابقا عندما كنت أقوم بعمل فالسالفا فإني أشعر باندفاع الهواء بأذني بصورة طبيعية، ولكن الآن أسمع صوتا مثل الخشخشة عند اندفاع الهواء في كلا الأذنين، وليست الأذن المصابة فقط، واليوم عندما استيقظت أيضا شعرت بضغط، واختفى بعد ساعة تقريبا بعد أن استخدمت قطرة الأوتريفين.
ما تقييمكم للحالة؟ وهل هي خطيرة؟ وقد قرأت أن قناة استاكيوس تقوم بتهوية الأذن، فإذا كانت تعاني من انسداد فإن الخلايا الشعرية لن يصلها أوكسجين، وستسبب صمما، فهل هذا صحيح؟ وهل هناك خطر على سمعي؟
أرجو منكم الإجابة، فإن الوساوس تدور في رأسي، ولا أستطيع التخلص منها، وجزاكم الله ألف خير.