الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي عدم انتظام في ضربات القلب وارتجاع مريئي، ما نصيحتكم لي؟

السؤال

كانت تأتيني دوخة مع ضيق في التنفس وخفقان بالقلب كل فترة، ومنذ شهرين بدأت الأعراض تزيد عندي تقريبًا يومًا تأتيني ويومًا لا، وعملت رسم قلب وطلع أن نبضات القلب بطيئة (46) في الدقيقة، ثم طلب مني دكتور القلب عمل إيكو، وطلع ارتجاع بسيط في الصمام الثلاثي، مع بطء ضربات القلب، وطلب هولتر (24) ساعة، وبعدها قال لي: يوجد عدم انتظام في ضربات القلب، واحتمال أن نركب جهازًا منظمًا للضربات. وطلب أن أعمل هولتر الحدث (7) أيام، ومع العلم أني أعاني من ارتجاع معدي مريئي، وآخذ بيبزولي (20)، فهل أكمل مع هذا الدكتور أم أستشير دكتورًا آخر؟ وهل يوجد علاج لبطء الضربات سوى هذا العلاج أم لا يوجد علاج آخر؟

أرجو الرد؛ لأن حالتي النفسية بدأت تسوء، وجزاكم الله عنا خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الحميد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كان من المفروض كتابة السن والوزن، وطبيعة العمل، وهذا من أساسيات التشخيص والمتابعة؛ حيث إن الخفقان أو بطء نبض القلب عند الشباب يختلف عن كبار السن، وكذلك فإن النحافة أو السمنة تؤدي إلى اختلاف في النبض، وكذلك فإن ممارسة الرياضة بشكل احترافي يؤدي إلى بطء نبض القلب.

ومن المهم المتابعة مع استشاري قلب أو أحد مستشفيات القلب المعروفة، ومتابعة قياس الضغط، وفحص صورة الدم (CBC) وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص الدهون الثلاثية والكوليستيرول، وفحص البراز؛ للبحث عن جرثومة المعدة (H-Pylori) لأنها السبب الرئيسي في التهاب المعدة، والحموضة، والشرقة، وارتجاع المريء أثناء النوم، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، ثم الكتابة إلينا مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً